هدم مسجد المقشقش الآثرى بالأقصر بعد عيد الفطر مباشرة
المسجد به بابا آثريا يرجع للعصر المملوكى
باحث اثرى: سمير فرج استطاع هدم ما فشل فيه الملك فاروق وعبدالناصر والسادات
الأقصر/ نصر القوصى
علمنا من مصادرنا الخاصة أن موعد هدم مسجد "المقشقش" أصبح قاب قوسين أو أدنى حيث حدد الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلى لمدينة الأقصر بعد عيد الفطر المبارك لهدم المسجد حيث قارب المسجد البديل والذى يصغره كثيرا فى المساحة على الأنتهاء
فمسجد " المقشقش" وضريحه من المساجد الآثرية بمدينة الأقصر مضى على بنائه أكثر من 350عاما وسجل فى جميع الكتب الآثرية التى تتحدث عن معبد الأقصر بشتى لغات العالم وذلك لكون موقعه الفريد الملاصق تماما لمعبد الأقصر وهو مثال رائع على عظمة التاريخ المصرى الذى يتضمن فى ثناياه جميع الحضارات الأنسانية فمعبد الأقصر يحكى الحضارة الفرعونية ومسجد "المقشقش" بمآذنته الشامخة يرمز الى الحضارة الأسلامية وهكذا يتحدث علماء المصريات والمرشدون السياحيون وهم يشرحون المعبد للسياح ليوضحوا عظمة التاريخ المصرى" نعلم أن خطة التطوير فى الأقصر تقتضى هدم العشوائيات فهل صار مسجد المقشقش التاريخى من العشوائيات حتى يتم توجيه بلدوزراته نحوه وما المانع أوالضرر أن يظل المسجد فى مكانه"!!
وفى حوار مع الباحث الآثرى المصرى عبد المنعم عبد العظيم أكد الاهمية التاريخية للمسجد مؤكدا بأنه للطبيب الورع والولى الصالح إسماعيل المقشقش ذلك الطبيب المسيحى الذى اسلم على يد القطب الربانى الكبير سيدى يوسف بن غزى ابا الحجاج الاقصرى وصار من علماء الشريعة ومن اهل الحقيقة وكان مسجده زاوية صغيرة تتعبد فيها حتى أعاد بناءه نائب الأقصر المسيحى توفيق باشا اندراوس يحتوى المسجد على بابا آثريا يرجع للعصر المملوكى والمقشقش اصلها المقوقس وهو لقب يطلق على عظيم القبط
كما أوضح عبدالعظيم أيضا أن الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلى لمدينة الأقصر أستطاع أزالة القرنة القديمة التى لم يستطع الملك فاروق و عبدالناصر والسادات هدمها وأستطاع توسعة اكثر من شارع على حساب الاثار التاريخية..
وخرج من دائرة التجميل الى دائرة الاعتداء على المقدسات والتاريخ ومراكز المعرفة وبناء الإنسان مطالبا أعضاء المجالس المحلية بألا يهتفوا للدكتور سمير فرج وان يوجهوهه الي ما فيه الصالح العام ...
أما الشيخ علاء الطاهر مفتاح أكد حرمة هدم مسجد الا لبناء مسجد فلا يجوز ان يقوم مقام بيت الله فى الأرض بيتنا للشيطان او بيتا للسياحة او بيتا لبشر ولست أدرى لماذا لم يفتى المشايخ الأفاضل فى هذا ويعرفون الدكتور سمير فرج أن كان هذا حلال أم حرام
المسجد به بابا آثريا يرجع للعصر المملوكى
باحث اثرى: سمير فرج استطاع هدم ما فشل فيه الملك فاروق وعبدالناصر والسادات
الأقصر/ نصر القوصى
علمنا من مصادرنا الخاصة أن موعد هدم مسجد "المقشقش" أصبح قاب قوسين أو أدنى حيث حدد الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلى لمدينة الأقصر بعد عيد الفطر المبارك لهدم المسجد حيث قارب المسجد البديل والذى يصغره كثيرا فى المساحة على الأنتهاء
فمسجد " المقشقش" وضريحه من المساجد الآثرية بمدينة الأقصر مضى على بنائه أكثر من 350عاما وسجل فى جميع الكتب الآثرية التى تتحدث عن معبد الأقصر بشتى لغات العالم وذلك لكون موقعه الفريد الملاصق تماما لمعبد الأقصر وهو مثال رائع على عظمة التاريخ المصرى الذى يتضمن فى ثناياه جميع الحضارات الأنسانية فمعبد الأقصر يحكى الحضارة الفرعونية ومسجد "المقشقش" بمآذنته الشامخة يرمز الى الحضارة الأسلامية وهكذا يتحدث علماء المصريات والمرشدون السياحيون وهم يشرحون المعبد للسياح ليوضحوا عظمة التاريخ المصرى" نعلم أن خطة التطوير فى الأقصر تقتضى هدم العشوائيات فهل صار مسجد المقشقش التاريخى من العشوائيات حتى يتم توجيه بلدوزراته نحوه وما المانع أوالضرر أن يظل المسجد فى مكانه"!!
وفى حوار مع الباحث الآثرى المصرى عبد المنعم عبد العظيم أكد الاهمية التاريخية للمسجد مؤكدا بأنه للطبيب الورع والولى الصالح إسماعيل المقشقش ذلك الطبيب المسيحى الذى اسلم على يد القطب الربانى الكبير سيدى يوسف بن غزى ابا الحجاج الاقصرى وصار من علماء الشريعة ومن اهل الحقيقة وكان مسجده زاوية صغيرة تتعبد فيها حتى أعاد بناءه نائب الأقصر المسيحى توفيق باشا اندراوس يحتوى المسجد على بابا آثريا يرجع للعصر المملوكى والمقشقش اصلها المقوقس وهو لقب يطلق على عظيم القبط
كما أوضح عبدالعظيم أيضا أن الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلى لمدينة الأقصر أستطاع أزالة القرنة القديمة التى لم يستطع الملك فاروق و عبدالناصر والسادات هدمها وأستطاع توسعة اكثر من شارع على حساب الاثار التاريخية..
وخرج من دائرة التجميل الى دائرة الاعتداء على المقدسات والتاريخ ومراكز المعرفة وبناء الإنسان مطالبا أعضاء المجالس المحلية بألا يهتفوا للدكتور سمير فرج وان يوجهوهه الي ما فيه الصالح العام ...
أما الشيخ علاء الطاهر مفتاح أكد حرمة هدم مسجد الا لبناء مسجد فلا يجوز ان يقوم مقام بيت الله فى الأرض بيتنا للشيطان او بيتا للسياحة او بيتا لبشر ولست أدرى لماذا لم يفتى المشايخ الأفاضل فى هذا ويعرفون الدكتور سمير فرج أن كان هذا حلال أم حرام
0 التعليقات