نقلا عن جريدة الدستور
قرطام يتراجع عن شراء «البديل» قبل أيام من إتمام الصفقة.. وانتهاء رخصة الجريدة الشهر المقبل
«سيد كراوية»: الصفقة فشلت تماماً والإدارة أغلقت باب التفاوض لبيع الجريدة ولن نفاوض أحداً بعد الآن
قرطام يتراجع عن شراء «البديل» قبل أيام من إتمام الصفقة.. وانتهاء رخصة الجريدة الشهر المقبل
«سيد كراوية»: الصفقة فشلت تماماً والإدارة أغلقت باب التفاوض لبيع الجريدة ولن نفاوض أحداً بعد الآن
إبراهيم الطيب
تراجع رجل الأعمال المصري «أكمل قرطام» عن شراء جريدة «البديل» في اللحظات الأخيرة في الوقت الذي كانت الجريدة تستعد لإصدار أعداد تجريبية استعداداً لعودة الصدور مرة أخري بعد أن توقفت في فبراير الماضي بسبب الأزمة المالية، وأبدي «قرطام» تراجعه عن إتمام صفقة الشراء بناء علي دراسة استعان بها من أحد الخبراء، أكدت له عدم جدوي شراء الجريدة نظراً لارتفاع تكلفة إعادة الإصدار ونصحته بإنشاء جريدة جديدة أوفر له من محاولة إعادة الصدور، ويأتي تعثر صفقة الشراء في الوقت الذي من المقرر فيه انتهاء رخصة الجريدة في الرابع عشر من الشهر المقبل بعد أن مدها المجلس الأعلي للصحافة ثلاثة أشهر بدأت من 14 يوليو الماضي.
من جانبه، أكد «خالد البلشي» ــ رئيس تحرير البديل ــ أن المفاوضات لشراء الجريدة كانت تجري علي قدم وساق مع رجل الأعمال «أكمل قرطام» وحصل اتفاق معه علي ملامح الجريدة بعد الإصدار ثم تعطلت الصفقة قبل العيد بثلاثة أيام،إلي أن فوجئت باتصال من «قرطام» يعتذر فيه عن عدم استكمال الصفقة وتراجعه عنها نظراً لاستعانته بدراسة عن عودة إصدار الجريدة ونصحه القائمأن علي إعدادها بالتراجع عن شراء الجريدة ومن الأفضل له شراء جريدة جديدة.
من ناحيته، أكد «جلال دويدار» ــ أمين عام المجلس الأعلي للصحافة ــ أن جريدة «البديل» كانت تصدر عن شركة وافلست هذه الشركة ولا علاقة للمجلس الأعلي للصحافة بذلك، مشيراً إلي أن الجريدة في حالة توقفها نهائياً عن الصدور يطبق عليها القانون الذي ينص علي اعتبار رخصة الجريدة لاغية في حالة توقفها أكثر من 6 أشهر.فيما أكد «سيد كراوية» ــ المفوض من قبل إدارة جريدة البديل للتفاوض مع رجل الأعمال لشراء الجريدة ــ أن صفقة بيع جريدة «البديل» لرجل الأعمال «أكمل قرطام» انتهت بشكل تام، نافياً حدوث أي مشاكل بين الطرفين أدت إلي انتهاء الصفقة وأن كل ما في الأمر أن رجل الأعمال بعد دراسته للصفقة اكتشف أنها غير مناسبة له وتراجع عن مفاوضاته المبدئية مع إدارة الجريدة.وحول إمكانية التفاوض مع جهة أخري لشراء الجريدة للحيلولة دون إلغاء رخصتها بسبب توقفها عن الصدور، أكد «كراوية» أن إدارة الجريدة أغلقت باب المفاوضات ولن تفاوض أحداً بعد الآن معللاً ذلك بقوله «الخسارة القريبة أحسن من المكسب البعيد».!
من جانبه، أكد «خالد البلشي» ــ رئيس تحرير البديل ــ أن المفاوضات لشراء الجريدة كانت تجري علي قدم وساق مع رجل الأعمال «أكمل قرطام» وحصل اتفاق معه علي ملامح الجريدة بعد الإصدار ثم تعطلت الصفقة قبل العيد بثلاثة أيام،إلي أن فوجئت باتصال من «قرطام» يعتذر فيه عن عدم استكمال الصفقة وتراجعه عنها نظراً لاستعانته بدراسة عن عودة إصدار الجريدة ونصحه القائمأن علي إعدادها بالتراجع عن شراء الجريدة ومن الأفضل له شراء جريدة جديدة.
من ناحيته، أكد «جلال دويدار» ــ أمين عام المجلس الأعلي للصحافة ــ أن جريدة «البديل» كانت تصدر عن شركة وافلست هذه الشركة ولا علاقة للمجلس الأعلي للصحافة بذلك، مشيراً إلي أن الجريدة في حالة توقفها نهائياً عن الصدور يطبق عليها القانون الذي ينص علي اعتبار رخصة الجريدة لاغية في حالة توقفها أكثر من 6 أشهر.فيما أكد «سيد كراوية» ــ المفوض من قبل إدارة جريدة البديل للتفاوض مع رجل الأعمال لشراء الجريدة ــ أن صفقة بيع جريدة «البديل» لرجل الأعمال «أكمل قرطام» انتهت بشكل تام، نافياً حدوث أي مشاكل بين الطرفين أدت إلي انتهاء الصفقة وأن كل ما في الأمر أن رجل الأعمال بعد دراسته للصفقة اكتشف أنها غير مناسبة له وتراجع عن مفاوضاته المبدئية مع إدارة الجريدة.وحول إمكانية التفاوض مع جهة أخري لشراء الجريدة للحيلولة دون إلغاء رخصتها بسبب توقفها عن الصدور، أكد «كراوية» أن إدارة الجريدة أغلقت باب المفاوضات ولن تفاوض أحداً بعد الآن معللاً ذلك بقوله «الخسارة القريبة أحسن من المكسب البعيد».!
تابعونا
0 التعليقات