فى اطار مسلسل الانتهاكات المستمره لحقوق الصحفيين فوجىء 18 صحفى بجريدة الغد والذين تم تعيينهم بالجريدة اواخر عام 2006 بأن رئيس مجلس الادارة ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى قد ارسل كشوفا للنقابة بأسماء 42 صحفى اغلبهم لا يعمل بالجريدة وانما هم انصار ه فى معركته السابقه مع ايمن نور من امانات الحزب بالمحافظات المختلفه فى الوقت الذى طلبت نقابة الصحفيين اسماء 10 صحفيين فقط للالتحاق بها فى لجنة القيد القادمه وهو ما راءاه الصحفيون انتهاك صارخ لحقوقهم ومجاملة لأعضاء الحزب- جبهة موسى- على حسابهم وهم 18 صحفى تم استبعادهم من الدخول للنقابة منذ عامين ويعملون بالجريدة منذ تأسيسها فى الوقت الذى لم يتقاض فيه الصحفيون رواتبهم منذ 4 سنوات ويدفعون تأمينات بوافع 1500 جنيه كل ستة اشهر .وقد بدأ صحفيو الغد - الـ18 صحفى - اعتصاما مفتوحا امام مقر الجريدة بشارع صبرى ابو علم اعلنوا فيها رفضهم الكامل لتدخل مجلس ادارة الجريدة فى التفييم المهنى الذى تتحجج به مؤكدين ان هذا الحق منوط به ادارة التحرير التى تشيد بادائهم المهنى كما طالبو برواتبهم التى لم يتقاضوها منذ اربعة سنوات وتأميناتهم التى دفعوها وناشد الصحفيون النقابة بالتدخل وحل الازمه وطالبوها بتشكيل لجنة تقيم من يستحق الد خول طبقا للقوانين واللوائح ومن لا يستحق ممن اورد موسى اسمائهم على خلفيات حزبيه وسياسيه ولم يكتف بهذا بل وصل الامر الى تهديد الصحفيين المعتصمين بالفصل والحبس .ونحن كرابطة الصحفيين المصريين نعلن تضامنا الكامل مع 18 صحفى بجريدة الغد ونعلن رفضنا الخلط بين الصراعات الحزبيه والانتماءات وحق الصحفى العامل بجريدة الحزب ونؤكد ضرورة الفصل بين كيان الحزب والمؤسسة الصحفية التابعه له كما نحمل نقابة الصحفيين المسئوليه فيما الت اليه اوضاع الصحفيين السيئه سواء فى الصحف الحزبيه او المستقله لتخليها عن الصحفيين ورفضها عضويتهم وتحديد اعداد بعينها للعضويه وتؤكد الرابطه على تضامنها الكامل وتقديم كافة اشكال الدعم القانونى لحصول الصحفيين على حقوقهم
0 التعليقات