Related Posts with Thumbnails
البدايـــلة
البدايـــلة
كتب/ البدايله الخميس، 22 أكتوبر 2009



محمد سلام عشاب عصرى يدعو للعودة لامنا الارض
طعام الورنة قديمة كان مقوي جنسى لدى الصعايدة ومذكرات جدى تحتوى على انسان ارتبط بالارض



كتب – محمود الدسوقى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يبدو محمد سلام الشاب البلغ من العمر 28 عاما بمدينة ارمنت جنوب محافظة قنا باحثا ومدققا متخذا من الارض والنباتات امه الحقيقية يقول لى وهو يستطلع نباتاته بمزرعته التى لايستخدم فيها السماد العضوى الكيماوى تجربتك الذاتية مع المرض هى التى جعلتك تذهب الى وتجربتى الذاتية مع امى التى انفجرت فيها انبوبة "بوتاجاز" هى التى جعلتنى اصمم على علاجها بالاعشاب فتحت الكتب القديمة وما دونه جدى الذى عاش من 1913 حتى 2004م فى كراريس اصبحت صفراء لقدمها ولقد نجحت فى علاجها عالجتها بالحب واصرار روحى اولا على انقاذ وجه كان يطيل النظر الى ويشعرنى بالسكينة بجانب ما دونه جدى عن الطب الشعبى العربى واكتشفت ان ما اخذته من علوم فى الجامعة يحتاج الى تجربة حقيقية لاتخاذ تلك النباتات عالمى الاول والاخير واكتشفت ايضا ان ما دونه جدى يدعو للاعجاب والاستغراب فجدى عبدالراضى سلام الذى عاش فى عصر الملاريا التى قضت على عائلات بأكملها نجا منها ولم يصاب بالعدوى لانه اتخذ نصيحة عرب الجبال التى تقرر عدم الطعام لمدة 22 يوما وان يكون شراب الليمون هو الطعام والشراب فقط فى زمن الملاريا القاتلة ..
الاغرب ان جدى اتخذ من تجاربه ومشاهداته الشخصية لعوالم الزواحف وعلاقتها بالنباتات أكتشافات طبية مذهلة فهو يذكر فى بعض مذكراته ان نبات الغبيرة المعروف ب"المرمرية" يسحب لدغة العقرب من الاجسام ويذكر بدقة انه اكتشف ذلك من السحلية التى لدغتها عقرب فا تجهت السحلية بسرعة لتتمرغ فى نبات "الغبيرة" الذى ينمو بكثرة فى الزروع وعلى حواف الترع وانها خرجت سليمة كما يذكر ان نبات "السبابان" طارد للبرص فى بيوت الريف مثلما نبات "الشيح" طارد للافاعى لمشاهدته ان البرص لم يقرب الامكنة التى كان يجعل فيها نبات "السبابان" لاجراء ابحاثه الطبية والاغرب انه صمم على اقتناص عدة ابرصة لهذا النبات ففوجىء ان الابرصة حين شمت بحاستها هذه النباتات ولت هاربة 00
كان جدى يعيش فى عصر يؤمن ان خصية الذئب وخصية القط مقوى جنسى وان كثيرا من رجالات القبائل فى الصعيد وخاصة فى اسوان توصى بها هذا بجانب ان بعض العائلات كانت تأكل الورنه ( حيوان شبيه بالتمساح يعيش فى الترع ) لنفس السبب لتقوية الجنس عند الرجال الا ان جدى الذى كان يعتنق المذهب الصوفى كان يؤمن ان خصية الذئب والقط واكل الورن محرم شرعا لانها من ذوات الناب لذلك دون فى مذكراته مايلى ( لحم الحيوانات البرية خاصة لحم الغزلان والارانب ) تبدوا بديلا قويا لحيوانات محرم اكلها شرعا وانها تقوى جنسيا بل هى نافعة فى طرد الرطوبة المصاب بها الجسم لذلك على المريض ان لايقلق اذا اصيب بالاسهال اول مرة اذا اكلها ولكن الاجمل فى مذكرات جدى تلك القصص التى يرويها عن تجاربه فى علاج الحالات المرضية المستعصية على الحل فهو يذكر ان الحكومة ارسلت هجانة لحفظ الامن بين عائلات الصعيد التى كانت تحترف عادة الثأر وان فرقة الهجانة السودانية اكلت طعاما مسموما تم على اثرها نقلها لمستشفى اسنا المركزى وان جدى الزائر ساعتها لاحد اقرباءه المرضى نصح الاطباء بأعطاء المسمومين ( قطعة حلتيت وقطعة افيون ) وان الدكتور اتخذ نصيحته لقلة الادوية فلم تكن الا ثوان حتى تم شفاء الحالات يذكر جدى بصراحة انه ادمن الافيون الذى كان يباع علنا حتى اوقفت الحكومة بيعه واراد التخلص من عادة الادمان فلم يكن عليه غير ان يقيم التجارب للنباتات فاكتشف ان نبات القرض ( اوراق شجرة السنط ) لها القدرة على صنع خشونة فى المعدة وهى الخشونة التى ساعدته على الانقطاع على ادمان الافيون 00 جدى كان دائما يقيم التجارب على نفسه وذاته فقط قبل اعطاء اى مريض نباتات فهو حين جرح جرحا نافذا فقام بعصر ليمونة كاملة على الجرح ثم كبسه بملح رشيدى وحناء ليفاجأ انه بعد 3 ايام يطيب جرحه بالكامل اما افضل الاعشاب عنده والاشربة فكانت "الدوم" والاغرب اننى اكتشف بعد موته ان شراب الدوم مهدىء للاعصاب وان الفراعنة كانت تعطى الدوم للجنود قبل دخولهم للحرب ليكون الجندى هادىء الاعصاب ولا يهاب المعركة واكتشفت ان رسمة الفراعنة التى جعلت الفرعونى يتعبد لشجرة الدوم فى زراع ابوالنجا بمدينة الاقصر لما لشجرة الدوم وشرابها من مفعول قوى للجسم البشرى ولاجسام المعابد ايضا فقد اتخذوها فى البناء الاروع ان جدى كان حافظا وراويا للطب الشعبى عند الفراعنة فهو يذكر ان زيت الكتان له الخاصية على قتل "الدماميل والبثور" فالفراعنة كانوا يستخدمونه فى التحنيط واربطة القماش التى تلف على الجثة المحنطة لاكتشف انا بطريقتى الذاتية ان الفراعنة وصفوا السرطان انه الورم الخفى مثلما وصفه ابن سينا لاكتشف ان زيت الكتان لهو مفعول قوى فى الحالات المصابة بالسرطان والاغرب ان ثورة يوليوا حين قامت كانت تجعل على بطاقات التموين زيت الكتان فالمصريون اذا ارادوا تجنب السرطان فعليهم بتجرع زيت الكتان مرة اومرتين فى السنة وهذا مجرب 00
نرجع لجدى ثانية الذى اكتشف من تجربته الذاتية ان الكسبرة دواء للصداع واكتشف ان نبات حمول البرسيم الذى يتطفل على نبات البرسيم يشفى من امراض السمنة حتى انه كان يقول بلهجته الصعيدية ( حمول البرسيم يحرق الجسم حرق ويذيب الدهون ) الا انه كان مؤمن ان طريقة اعداد الطعام هى التى تصيب بالامراض وليس الطعام نفسه فمثلا طعام الفول المدمس لايؤذى القولون وانما طريقة اعداد طعام الفول فاغلب المصريين يضعون الفول على الزيت بعد تسخينه ولكن من الافضل وضع الزيت على الفول للوقاية من القولون ولانه كان مزارعا وكثير الاصابة بالحصوات فهو كان يتخذ بذور اللفت وبذور الجزر وبذور الفجل ويقوم بغلى هذه البذور ويشربهم على الريق ليتخلص من الحصوات وحين دخل فى الشيخوخة كان دائم الشرب لنبات "الدمسيسة" والعقول للتخلص من "حرقان البول" وكان يقطر زيت الزيتون فى اذنه للحفاظ على سمعه وكان دائم اكل الجزر والفجل حيث يقوم بطبخهم بالعسل للحفاظ على قوته الجنسية والاغرب اننى اكتشفت ان قوة حبوب الفياجرا تعادل السعرات الحرارية لهذه النباتات بل اكتشفت من مذكرات جدى ان زيادة الخصوبة للمرأة تكون بالحلبة والكراوية والشمر البلدى وطلح النخل حيث تخلط هذه النباتات وتتخذهم المرأة طعاما لتقوية خصوبتها اما الرجل فان زيادة الخصوبة والحيوانات المنوية عنده تكون بالفجل والجزر وطلح النخل والبصل بل كان يقول جدى ويعلنها ان طعام البصل المشوى يعادل قوة جوزين حمام من الطعام والصعايدة دائما يقدمون طائر الحمام لانه مقوى
اما ادوات التجميل عند النساء فقد دونها جدى لايمانه بقوة تلك النباتات فى اعطاء جمال رائع للانثى مثل زهرة البابونج التى تجعل الوجه نضرا ومتفتحا كذلك شرائح البنجر لتجميل الوجه والاجمل ان جدى كان يؤمن ان عادات الصعايدة التى هى فرعونية هى من اجمل العادات التى تزيد الانثى جمالا فالعروس فى عصره كانت لاتدخل على زوجها الا حين تتخذ دلكات عدة لجسدها بالترمس والكركم ودقيق الشعير وهى اشياء تجعل العروس اشهى من العسل وارق بياضا من اللبن 0
أسأل محمد سلام هل انت تنادى بمحاربة طب العقاقير والعودة للاعشاب ام تنادى بالعودة لامنا الارض ام بأى شىء تنادى ؟ يجيب انا لاانادى بمحاربة الطب فأنا متعلم ومثقف جامعى ولكن الطب والعقاقير مبنى على الاعشاب انا اريد العودة لامنا الارض ودراسة مافى بيئات مصر من نباتات تأخذها الدول الاوربية منا بتراب الفلوس وتبيعها الينا مصدرة باموال باهظة والنباتات المصرية موجودة على حواف الترع ونقوم برميها والقاءها دون الاستفادة منها لذلك انا مشغول الى الان بدراسة خريطة قنا واسوان وجبال حلايب وشلاتين ومابها من خيرات واكتشفت الاتى على حواف نهر النيل يوجد نبات الدمسيسة وهو نبات قاتل لقواقع البلهارسيا لذلك اكتشف العلماء ان المسافة مابين الشلالات ومدينة الخرطوم لايوجد بها بلهارسيا وذلك لزيادة نبات الدمسيسة الذى ينموا بكثافة فى هذه المنطقة كذلك نبات حلف البر الذى يتواجد بجبال قنا واسوان وينموا بكثرة فى الطريق بين قنا وسفاجا وهو نبات طارد للاملاح فى الجسم وخافض للحمى ويطرد جميع المواد المتخلفة عن طريق البول نبات الحنظل الذى تأخذه منا الدول الاوربية بتراب الفلوس وهو نبات ينمو فى الجبال يعالج الرطوبة وآلام المفاصل ومسهل قوى نبات السكران المصرى الذى يتواجد فى زراعات قصب السكر وعلى حواف الترع المصرية يستخرج منه دواء الاتروبين واصبح الان يزرع فى كومبوا وتاخذه الدول الاوربية منا بتراب الفلوس والاغرب اننا ناخذ قصب السكر فقط ونقوم بابادة نبات السكران رغم انه بامكانه ان يدر علينا كثير من الاموال كذلك نبات الحسك او الحمص العجوز الذى ينموا بجبال اسنا فقط وهو طارد لصديد البول ويدخل فى كثير من الادوية الاوربية نبات البردقوش وهو نبات زراعى لعلاج الضغط المرتفع ومحصوله يعطى من عشرة الى عشرين طن من الاعشاب وسعر الطن المستورد منه يصل الى 400 جنية استرلينى 000 نبات البابونج وهو موجود بكثرة فى تربة اسوان وقنا هو علاج للصداع ومهدىء عصبى وطارد للغازات وفاتح للشهية ومنشط للدورة الدموية ومسكن للالم الفدان الواحد منه يعطى مابن 1200 كيلوجرام وتصديره للدول الاوربية يدر اموالا طائلة لاحتياج شركات الادوية الاوربية والعالمية لهذا النبات نبات الشيح الذى تحتكر دولة روسيا صناعة الادوية المستخلصة منه يوجد بكثرة فى مصر وجبالها وتصديره يدر اموالا طائلة 0 البلح الذى يشفى من الانيميا ومهدىء للاعصاب اما طلح النخل فهو يزيد من اعداد الحيوانات المنوية لدى الرجال ومحافظات الصعيد من اشهر المحافظات انتاجا للبلح نبات الرجلة الذى يشفى من 94 مرضا ويدخل كثير من الادوية وهو موجود فى الصعيد ويعتقد الصعايدة ان سيدنا ايوب عليه السلام تم شفاؤه عن طريق هذا النبات كل ما اقوله ان العودة لامنا الارض والاهتمام بنباتات تنبت على حواف الترع والجبال والادوية تدر دخلا كثيرا لبلادنا مما يجعل الخريطة الزراعية لدينا متسعة ومتنوعة بل اكثر افادة فامنا الارض لاتبخل علينا ابدا يبقى اننا نبلغ صوت محمد سلام ونريد الاجابة من متخصصين هل دعوته ودعوة جده القديمة جديرة بالاصغاء ؟ نريد الاجابة وهو معنا ينتظر ؟
محمود الدسوقى

0 التعليقات

choose your language

ضع ايميلك للحصول على كل جديد المدونة

ضع ايميلك هنا ليصلك كل جديد المدونة:

Delivered by FeedBurner

حكمة اليوم

الاعلى قراءة

حمل أهم البرامج لجهازك