عززت السلطات الألمانية من اجراءاتها الأمنية حول محكمة دريسدن الألمانية التي ستشهد غدا، الاثنين، أولى جلسات محاكمة أليكس دبليو، قاتل الصيدلانية المصرية مروة الشربيني، تحسبا لأي أعمال إرهابية ضد الألماني المتطرف.
وكانت هيئة البحث الجنائي لولاية دريسدن قالت إنها تلقت تهديدات على شبكة الإنترنت، بقيام جماعات مجهولة بعمل انتقامي ضد قاتل مروة الشربيني أثناء جلسة المحاكمة.
وقررت السلطات المحلية في دريسدن إنشاء نقاط تفتيش قبل المحكمة في كل المترين ونصف المتر، والاستعانة بقناصة فوق أسطح المنازل والبنايات المحيطة بالمحكمة، بخلاف أعداد كبيرة من القوات الخاصة.
ومن المقرر أن تستمع المحكمة في 11 جلسة لنحو 30 شاهدا، وهناك مؤشرات تؤكد ارتكاب القاتل جرائم كراهية وعنصرية ضد الأجانب، وهو ما يحاول محاميه نفيه عنه.
وقال السفير المصري بألمانيا رمزي عز إن الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها السلطات الألمانية أثناء المحاكمة ترجع، مثلما ذكرت بعض الصحف الألمانية، إلى وجود تهديدات ضد المتهم، وأن الشرطة الألمانية تأخذ تلك التهديدات على محمل جد لحماية وتأمين الجميع.
وأوضح أنه من المنتظر أن يصل نقيب المحامين المصريين إلى ألمانيا لحضور المحاكمة غدا، وأن زوج الفقيدة سيحضر جلسات المحاكمة بصحبة والدها الذي من المفترض أنه وصل بالفعل أمس، وأكد عز الدين أنه سيكون حاضرا لجلسة الافتتاح بالمحكمة، التي سوف تبدأ فى العاشرة صباحا.
من جانبها علقت "زود دويتشه" على المحاكمة وكتبت تحت عنوان "اتهام شعب": "إن مقتل مروة الشربيني فجر الغضب في مصر، ليس لأن ألمانيا قتل مسلمة بدون سبب غير الكراهية، بل لأنه قتلها لأنها مسلمة واتهمها بالإرهاب، أي أنها حادثة قتل لأن السيدة الضحية كانت ترتدي الحجاب، والأنكى من ذلك أن الشرطي الذى جاء لنجدة الضحية لم يطلق رصاصاته على الجاني، بل أطلقها على زوج القتيلة وهو يتلقى طعنات بسكين الجاني، لأن الزوج ذو لون داكن أي أجنبي".
ونقل مراسل الصحيفة عن طارق الشربيني شقيق القتيلة قوله "إنه قرأ كثيرا خلال الأشهر الأربعة الماضية عن القانون الألماني وقانون العقوبات في محاولة للفهم، بالرغم من أنه مهندس، وأكد على مطلبه بإدانة الجانى بمقتل مروة بأقصى عقوبة، كما طالب بتحديد مسؤولية قصور المختصين الألمان في المحكمة.
وأكد طارق الشربيني أن دافع الجريمة التي قتلت فيها شقيقته بـ 16 طعنة كانت بسبب العنصرية والكراهية، وأن ألمانيا دولة معادية للإسلام.
وفي سياق المتابعة الإعلامية للمحاكمة أعدت مجلة دير شبيجل الألمانية الأوسع انتشارا، فيلما وثائقيا عن قضية مروة الشربيني، ويبدأ الفيلم بمشهد للأرجوحة التي فجرت القضية، عندما كان أليكس يجلس عليها ويدخن، رافضا أن يلعب عليها الطفل مصطفى، ابن مروة، وعندما طلبت منه أن يترك الأرجوحة، رفض وقام بتوجيه أعنف الشتائم والسباب لها.
ويستعرض الفيلم لقاءات أرشيفية لمروة لحظة زفافها ولقاءات مع جيرانها، وخاصة جارتها التي تحمل تذكارا منها عليه اسم مصر.
وكانت هيئة البحث الجنائي لولاية دريسدن قالت إنها تلقت تهديدات على شبكة الإنترنت، بقيام جماعات مجهولة بعمل انتقامي ضد قاتل مروة الشربيني أثناء جلسة المحاكمة.
وقررت السلطات المحلية في دريسدن إنشاء نقاط تفتيش قبل المحكمة في كل المترين ونصف المتر، والاستعانة بقناصة فوق أسطح المنازل والبنايات المحيطة بالمحكمة، بخلاف أعداد كبيرة من القوات الخاصة.
ومن المقرر أن تستمع المحكمة في 11 جلسة لنحو 30 شاهدا، وهناك مؤشرات تؤكد ارتكاب القاتل جرائم كراهية وعنصرية ضد الأجانب، وهو ما يحاول محاميه نفيه عنه.
وقال السفير المصري بألمانيا رمزي عز إن الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها السلطات الألمانية أثناء المحاكمة ترجع، مثلما ذكرت بعض الصحف الألمانية، إلى وجود تهديدات ضد المتهم، وأن الشرطة الألمانية تأخذ تلك التهديدات على محمل جد لحماية وتأمين الجميع.
وأوضح أنه من المنتظر أن يصل نقيب المحامين المصريين إلى ألمانيا لحضور المحاكمة غدا، وأن زوج الفقيدة سيحضر جلسات المحاكمة بصحبة والدها الذي من المفترض أنه وصل بالفعل أمس، وأكد عز الدين أنه سيكون حاضرا لجلسة الافتتاح بالمحكمة، التي سوف تبدأ فى العاشرة صباحا.
من جانبها علقت "زود دويتشه" على المحاكمة وكتبت تحت عنوان "اتهام شعب": "إن مقتل مروة الشربيني فجر الغضب في مصر، ليس لأن ألمانيا قتل مسلمة بدون سبب غير الكراهية، بل لأنه قتلها لأنها مسلمة واتهمها بالإرهاب، أي أنها حادثة قتل لأن السيدة الضحية كانت ترتدي الحجاب، والأنكى من ذلك أن الشرطي الذى جاء لنجدة الضحية لم يطلق رصاصاته على الجاني، بل أطلقها على زوج القتيلة وهو يتلقى طعنات بسكين الجاني، لأن الزوج ذو لون داكن أي أجنبي".
ونقل مراسل الصحيفة عن طارق الشربيني شقيق القتيلة قوله "إنه قرأ كثيرا خلال الأشهر الأربعة الماضية عن القانون الألماني وقانون العقوبات في محاولة للفهم، بالرغم من أنه مهندس، وأكد على مطلبه بإدانة الجانى بمقتل مروة بأقصى عقوبة، كما طالب بتحديد مسؤولية قصور المختصين الألمان في المحكمة.
وأكد طارق الشربيني أن دافع الجريمة التي قتلت فيها شقيقته بـ 16 طعنة كانت بسبب العنصرية والكراهية، وأن ألمانيا دولة معادية للإسلام.
وفي سياق المتابعة الإعلامية للمحاكمة أعدت مجلة دير شبيجل الألمانية الأوسع انتشارا، فيلما وثائقيا عن قضية مروة الشربيني، ويبدأ الفيلم بمشهد للأرجوحة التي فجرت القضية، عندما كان أليكس يجلس عليها ويدخن، رافضا أن يلعب عليها الطفل مصطفى، ابن مروة، وعندما طلبت منه أن يترك الأرجوحة، رفض وقام بتوجيه أعنف الشتائم والسباب لها.
ويستعرض الفيلم لقاءات أرشيفية لمروة لحظة زفافها ولقاءات مع جيرانها، وخاصة جارتها التي تحمل تذكارا منها عليه اسم مصر.
0 التعليقات