دبي - حيان نيوف، وكالات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأمريكيين اليوم الجمعة 6-11-2009 على عدم القفز إلى نتائج بشأن الدافع وراء حادث إطلاق النار في قاعدة "فورت هود" العسكرية الضخمة في تكساس. وقال "نحن لا نعرف كل الإجابات بعد، وأحذر من القفز إلى النتائج قبل أن يكون لدينا كل الحقائق". واجتمع أوباما اليوم مع مسؤولين من بينهم مدير مكتب التحقيقات الاتحادي روبرت مولر، نقلا عن رويترز.وبدأ الجيش الأمريكي التحقيق في أسوأ حوادث القتل بالقواعد الأمريكية، حيث أطلق المشتبه به الميجر نضال مالك حسن، من أصل فلسطيني، النار في قاعدة "فورت هود" العسكرية بتكساس أمس الخميس. وذكرت شبكة "سي ان ان" التلفزيونية الإخبارية أن امرأة توفيت الليلة الماضية متأثرة بجراحها ليرتفع عدد الضحايا إلى 13 قتيلا و30 جريحا.وأوضح اللفتنانت جنرال روبرت كون مسؤول القيادة في فورت هود لـ"سي ان ان" أن مكتب التحقيقات الاتحادي وخبراء الطب الشرعي بالجيش يحققون في الواقعة، بحسب رويترز.وقاعدة "فورت هود" في تكساس أكبر قاعدة عسكرية امريكية في العالم وتتمتع بتدابير أمنية مشددة، ومساحتها تقارب مساحة مدينة نيويورك كما تضم أكثر من 50 ألف جندي.ودانت منظمات للأمريكيين المسلمين إطلاق النار وعبرت عن تخوفها من أن يؤدي اسم مطلق النار إلى استهداف المسلمين الأمريكيين.وقال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) إحدى المنظمات الرئيسية للأمريكيين المسلمين في بيان "ندين هذا العمل الجبان بأشد العبارات ونطالب بإدانة مرتكبه".
وأعلن الجيش أن إطلاق النار وقع في "منشأة تجهيز الجنود" التي كانت تجرى فيها فحوص طبية في الدقائق الأخيرة لجنود يستعدون للانتشار في الخارج.وقال متحدث باسم الجيش إن المسلح كان يحمل سلاحين أحدهما نصف آلي، وإنه لا يوجد دليل على أنهما سلاحان عسكريان أو أن الحادث هجوم إرهابي.وحسن (39 عاما) طبيب نفسي عسكري عالج جنودا جرحوا في الحرب، أو يَتم إعدادهم في القاعدة لمهمات في الخارج.ونضال مسلم مولود في الولايات المتحدة، وابن مهاجرين فلسطينيين وتربي في فرجينيا وعمل طبيبا نفسيا في مركز وولتر ريد الطبي للجيش في واشنطن العاصمة الذي يعالج المصابين بإصابات بالغة من الجنود.وأفاد ابن عم مطلق النار، ويدعى نادر حسن لشبكة تلفزيون "فوكس نيوز" أنه تلقى أمرا بأن يقضى فترة خدمة في العراق وكان يقاوم هذا الأمر.وقال نادر حسن إن ابن عمه نقل الى فورت هود في نيسان (ابريل) وكان لا يريد تنفيذ أمر إرساله الى العراق. وأضاف "عرفنا خلال الأعوام الخمسة الماضية ان هذا كان أسوأ كابوس في حياته".وقد بثت محطة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية شريطاً حول الضابط الذي يظهر وهو يدخل متجراً في "فورت هود" في الساعة السادسة صباح الخميس قبل 7 ساعات من العملية وهو يرتدي الجلابية العربية -كما يظهر شريط صورته كاميرا المتجر- واشترى القهوة كعادته.وقال صاحب المتجر "علمت من نضال أنه أردني ولكنه كان يتحدث العربية بصعوبة، وأنه غير متزوج إلا أنه كان يمازحني ويطلب مني أن أعثر له على عروس". ومن اللافت ما أوردته محطة "سي إن إن" أن نضال تم منحه في وقت سابق ميدالية خدمة الأمن القومي وميدالية خدمة الحرب العالمية على الإرهاب، إلا أنه كان مستاءً جداً من قرار إرساله إلى العراق منذ فترة.
دعوته للثورة ضد أمريكا
إلى ذلك، نقلت محطة "فوكس نيوز" الأمريكية عن "كول تيري لي"، وهو ضابط متقاعد من القاعدة العسكرية في تكساس، قوله إن نضال "كان يدعو المسلمين للثورة على أمريكا بعد غزوها العراق، وكانت تحصل نقاشات ساخنة بينه وضباط آخرين حول هذه الآراء".وأضاف "كان ينتقد السياسة الخارجية الأمريكية ويقول إنه من حق المسلمين الوقوف ضدها".وفيما أشار الضابط الأمريكي إلى أن "نضال اعتنق الاسلام لاحقاً وكان يؤيد العمليات الانتحارية"، نفى ابن عمه "نادر" هذا الكلام، وأشار إلى أنه "مسلم مولود في الولايات المتحدة وقام بعلاج العديد من الجنود الأمريكيين من صدماتهم عندما يعودون من الحروب"، مضيفا أنه "كان يكره أن يتم نقله إلى العراق ويعتبر ذلك كابوسا". وقال نادر "لقد صدمنا مما قام به نضال.. لقد كان مواطناً أمريكياً صالحاً"، مشدداً على أنه "كان مسلماً دائماً وليس صحيحاً أنه اعتنق الاسلام حديثاً
حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأمريكيين اليوم الجمعة 6-11-2009 على عدم القفز إلى نتائج بشأن الدافع وراء حادث إطلاق النار في قاعدة "فورت هود" العسكرية الضخمة في تكساس. وقال "نحن لا نعرف كل الإجابات بعد، وأحذر من القفز إلى النتائج قبل أن يكون لدينا كل الحقائق". واجتمع أوباما اليوم مع مسؤولين من بينهم مدير مكتب التحقيقات الاتحادي روبرت مولر، نقلا عن رويترز.وبدأ الجيش الأمريكي التحقيق في أسوأ حوادث القتل بالقواعد الأمريكية، حيث أطلق المشتبه به الميجر نضال مالك حسن، من أصل فلسطيني، النار في قاعدة "فورت هود" العسكرية بتكساس أمس الخميس. وذكرت شبكة "سي ان ان" التلفزيونية الإخبارية أن امرأة توفيت الليلة الماضية متأثرة بجراحها ليرتفع عدد الضحايا إلى 13 قتيلا و30 جريحا.وأوضح اللفتنانت جنرال روبرت كون مسؤول القيادة في فورت هود لـ"سي ان ان" أن مكتب التحقيقات الاتحادي وخبراء الطب الشرعي بالجيش يحققون في الواقعة، بحسب رويترز.وقاعدة "فورت هود" في تكساس أكبر قاعدة عسكرية امريكية في العالم وتتمتع بتدابير أمنية مشددة، ومساحتها تقارب مساحة مدينة نيويورك كما تضم أكثر من 50 ألف جندي.ودانت منظمات للأمريكيين المسلمين إطلاق النار وعبرت عن تخوفها من أن يؤدي اسم مطلق النار إلى استهداف المسلمين الأمريكيين.وقال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) إحدى المنظمات الرئيسية للأمريكيين المسلمين في بيان "ندين هذا العمل الجبان بأشد العبارات ونطالب بإدانة مرتكبه".
وأعلن الجيش أن إطلاق النار وقع في "منشأة تجهيز الجنود" التي كانت تجرى فيها فحوص طبية في الدقائق الأخيرة لجنود يستعدون للانتشار في الخارج.وقال متحدث باسم الجيش إن المسلح كان يحمل سلاحين أحدهما نصف آلي، وإنه لا يوجد دليل على أنهما سلاحان عسكريان أو أن الحادث هجوم إرهابي.وحسن (39 عاما) طبيب نفسي عسكري عالج جنودا جرحوا في الحرب، أو يَتم إعدادهم في القاعدة لمهمات في الخارج.ونضال مسلم مولود في الولايات المتحدة، وابن مهاجرين فلسطينيين وتربي في فرجينيا وعمل طبيبا نفسيا في مركز وولتر ريد الطبي للجيش في واشنطن العاصمة الذي يعالج المصابين بإصابات بالغة من الجنود.وأفاد ابن عم مطلق النار، ويدعى نادر حسن لشبكة تلفزيون "فوكس نيوز" أنه تلقى أمرا بأن يقضى فترة خدمة في العراق وكان يقاوم هذا الأمر.وقال نادر حسن إن ابن عمه نقل الى فورت هود في نيسان (ابريل) وكان لا يريد تنفيذ أمر إرساله الى العراق. وأضاف "عرفنا خلال الأعوام الخمسة الماضية ان هذا كان أسوأ كابوس في حياته".وقد بثت محطة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية شريطاً حول الضابط الذي يظهر وهو يدخل متجراً في "فورت هود" في الساعة السادسة صباح الخميس قبل 7 ساعات من العملية وهو يرتدي الجلابية العربية -كما يظهر شريط صورته كاميرا المتجر- واشترى القهوة كعادته.وقال صاحب المتجر "علمت من نضال أنه أردني ولكنه كان يتحدث العربية بصعوبة، وأنه غير متزوج إلا أنه كان يمازحني ويطلب مني أن أعثر له على عروس". ومن اللافت ما أوردته محطة "سي إن إن" أن نضال تم منحه في وقت سابق ميدالية خدمة الأمن القومي وميدالية خدمة الحرب العالمية على الإرهاب، إلا أنه كان مستاءً جداً من قرار إرساله إلى العراق منذ فترة.
دعوته للثورة ضد أمريكا
إلى ذلك، نقلت محطة "فوكس نيوز" الأمريكية عن "كول تيري لي"، وهو ضابط متقاعد من القاعدة العسكرية في تكساس، قوله إن نضال "كان يدعو المسلمين للثورة على أمريكا بعد غزوها العراق، وكانت تحصل نقاشات ساخنة بينه وضباط آخرين حول هذه الآراء".وأضاف "كان ينتقد السياسة الخارجية الأمريكية ويقول إنه من حق المسلمين الوقوف ضدها".وفيما أشار الضابط الأمريكي إلى أن "نضال اعتنق الاسلام لاحقاً وكان يؤيد العمليات الانتحارية"، نفى ابن عمه "نادر" هذا الكلام، وأشار إلى أنه "مسلم مولود في الولايات المتحدة وقام بعلاج العديد من الجنود الأمريكيين من صدماتهم عندما يعودون من الحروب"، مضيفا أنه "كان يكره أن يتم نقله إلى العراق ويعتبر ذلك كابوسا". وقال نادر "لقد صدمنا مما قام به نضال.. لقد كان مواطناً أمريكياً صالحاً"، مشدداً على أنه "كان مسلماً دائماً وليس صحيحاً أنه اعتنق الاسلام حديثاً
0 التعليقات