تقدمت مؤسسة الهلالي للحريات ببلاغ للنائب العام رقم 19719 بطلب التحقيق في واقعة التحايل والامتناع عن تنفيذ حكم المحكمة التأديبية بعزل مجدي شلبي مدير عام أمن الهيئة العامة لقصور الثقافة لمسئوليته وآخرين عن حريق مسرح بني سويف الذي راح ضحيته أكثر من خمسين شهيدا من المسرحيين والمثقفين المصريين .
حيث قام السيد رئيس الهيئة بإرسال خطاب الي النيابة الادارية يتضمن كذبا تنفيذ الحكم في مارس الماضي ..ومن ضمن من نفذ بشأنهم الحكم مدير عام الأمن .
ورغم ذلك صدر قرار وزير الثقافة بتجديد تعيين مجدي شلبي مديرا عاما للامن بناء علي عرض رئيس الهيئة .. , وهو مايعني عدم تنفيذ الحكم الصادر بشأن الإتهام الذي وجهته له النيابة الإدارية وهو" الاهمال في الاشراف والمتابعة علي اعمال الإدارة العامة مما ترتب عليه غياب وسائل الامن الصناعي بالمواقع الثقافية مما ساهم في نشوب الحريق"
ويعكس هذا الأمر تعمد واضح من رئيس الهيئة الدكتور أحمد مجاهد باتجاه عدم تنفيذ الحكم القضائي بإحالة مدير عام الأمن إلي المعاش ..مما يعد إهدار غير مقبول لحكم قضائي هو عنوان للحقيقة ولا يجوز التحايل عليه والالتفاف علي منطوقة وإهداره بأية صورة.
ومؤسسة الهلالي للحريات .. وقد كان لمحامييها شرف الدفاع عن الضحايا أمام محاكم بني سويف..التي اقتصت من الجناة .. يؤلمها أن يظل الجاني في ذات موقعه الوظيفي وبمعاونة قيادات وزارة الثقافة ورعاية السيد الوزير ..
إن حريق مسرح بني سويف .. مأساة راح ضحيتها عدد من أنبل المثقفين المصريين ..واختطف هذا الحريق من النخبة المصرية رجال كان المستقبل ينتظر قيادتهم للحركة الثقافية المصرية .. وكان ذلك كله ناتج عن إهمال وفساد كبار قيادات الهيئة العامة لقصور الثقافة..والذين صدرت بشأنهم أحكاما بالإدانة .. فمن العار أن تتحول تلك الأحكام الي حبر علي ورق .. فذلك قتل جديد وجري’ أخري في حق الضحايا ..وإهانة مريرة لذكراهم .
مؤسسة الهلالي للحريات
نوفمبر 2009
حيث قام السيد رئيس الهيئة بإرسال خطاب الي النيابة الادارية يتضمن كذبا تنفيذ الحكم في مارس الماضي ..ومن ضمن من نفذ بشأنهم الحكم مدير عام الأمن .
ورغم ذلك صدر قرار وزير الثقافة بتجديد تعيين مجدي شلبي مديرا عاما للامن بناء علي عرض رئيس الهيئة .. , وهو مايعني عدم تنفيذ الحكم الصادر بشأن الإتهام الذي وجهته له النيابة الإدارية وهو" الاهمال في الاشراف والمتابعة علي اعمال الإدارة العامة مما ترتب عليه غياب وسائل الامن الصناعي بالمواقع الثقافية مما ساهم في نشوب الحريق"
ويعكس هذا الأمر تعمد واضح من رئيس الهيئة الدكتور أحمد مجاهد باتجاه عدم تنفيذ الحكم القضائي بإحالة مدير عام الأمن إلي المعاش ..مما يعد إهدار غير مقبول لحكم قضائي هو عنوان للحقيقة ولا يجوز التحايل عليه والالتفاف علي منطوقة وإهداره بأية صورة.
ومؤسسة الهلالي للحريات .. وقد كان لمحامييها شرف الدفاع عن الضحايا أمام محاكم بني سويف..التي اقتصت من الجناة .. يؤلمها أن يظل الجاني في ذات موقعه الوظيفي وبمعاونة قيادات وزارة الثقافة ورعاية السيد الوزير ..
إن حريق مسرح بني سويف .. مأساة راح ضحيتها عدد من أنبل المثقفين المصريين ..واختطف هذا الحريق من النخبة المصرية رجال كان المستقبل ينتظر قيادتهم للحركة الثقافية المصرية .. وكان ذلك كله ناتج عن إهمال وفساد كبار قيادات الهيئة العامة لقصور الثقافة..والذين صدرت بشأنهم أحكاما بالإدانة .. فمن العار أن تتحول تلك الأحكام الي حبر علي ورق .. فذلك قتل جديد وجري’ أخري في حق الضحايا ..وإهانة مريرة لذكراهم .
مؤسسة الهلالي للحريات
نوفمبر 2009
0 التعليقات