افادت تقارير صحفية من السودان الشقيق عن توجه المئات من الشرطة الجزائرية لتأمين المباراة بجانب 61 الف شرطى من القوات
السودانية وهذا نص الخبر الذى بثتة صحيفة الانتباهه السودانية تحت عنوان "تصاعد حمى المباراة الفاصلة بالخرطوم.. وترتيبات أمنية غير مسبوقة "
كثفت السلطات الأمنية من استعداداتها الخاصة بمباراة مصر والجزائر الفاصلة بإستاد المريخ بأم درمان مساء غد الأربعاء وفيما أعلنت شرطة ولاية الخرطوم تجهيز 16 ألف شرطي لتأمين المنتخبين والحكام وضيوف الشرف والجمهور الرياضي، سارعت الأجهزة الأمنية الجزائرية بإرسال المئات من عناصرها لتأمين الجماهير المنتظر وصولها الخرطوم، في الأثناء تراجعت السلطات الأمنية عن السماح بدخول كافة المشجعين وأعلنت الاكتفاء بالسماح لـ «35» ألف متفرج منها 18 ألف مقعد مناصفة بين مشجعي البلدين والـ 17 ألفاً المتبقية للجمهور السوداني.
وألمح والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر لدى ترؤسه الاجتماع العادي للجنة أمن الولاية الذي خصص جُله لمباراة الضيوف أن ذلك يأتي في إطار التحوُّطات الأمنية للحدث الرياضي وقال «إن اللقاء يتسم بارتفاع في درجة الحرارة» مشيراً إلى وضع قيادة الشرطة لـ «61» ألف شرطي لتأمين المباراة وأكد الخضر تلقيهم توجيهات مباشرة من رئيس الجمهورية لتسهيل مهمة الضيوف وإحسان وفادتهم، وتوقع الوالي وصول «84» طائرة قادمة من الجزائر تحمل مشجعيها وصل منهم حتى صباح الأمس «452» مشجعاً و «81» طائرة من مصر إضافة إلى ألفي مشجع سيصلون عبر البر. ولفت الخضر الانتباه إلى وجود فريق طبي بمطار الخرطوم والمنافذ البرية لفحص القادمين تحسباً لنقل مرض أنفلونزا الخنازير. وأقر الخضر بوجود نقص في السعة الفندقية مشيراً إلى حدوث ما وصفها بالإشكالات حال وصول الأعداد التي تم الإعلان عنها من القاهرة والجزائر لمتابعة اللقاء. وأعلن عن إغلاق بعض الطرق المؤدية للإستاد غداً وتغيير مسار بعضها تجنباً لوقوع أي اختناقات مرورية. وتعهد الخضر بالاجتهاد لنقل المباراة عبر شاشات تنصب في بعض المواقع. من جانبه أكد سكرتير الاتحاد المحلي الطريفي الصديق تأمين تذاكر المباراة من أي تزوير أو بيع في السوق السوداء. من جهته أكد مدير شرطة ولاية الخرطوم اكتمال كافة التدابير الأمنية لتأمين مباراة مصر والجزائر مساء غد الأربعاء بإستاد المريخ بأم درمان، وأكد خلال مخاطبته اللجنة العليا للمباراة بمجلس الوزراء أمس عن تجهيز «61» ألف شرطي لتأمين الفريقين والحكام وضيوف الشرف وتأمين الجمهور الرياضي. وفي السياق دعا رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي الموجود هذه الأيام بالقاهرة وسائل الإعلام في الجزائر ومصر إلى إدانة الممارسات التي صاحبت مباراة منتخبي البلدين السبت الماضي التي وصفها المهدي بأنها أخرجت الاهتمام الرياضي من حجمه وحولت التنافس الرياضي لمواجهات بين الشعبين الشقيقين، وطالب في ذات الوقت الإعلام السوداني الاهتمام بها دون مغالاة، وشدد المهدي على أن لا تقود الحماسة للمساس بعلاقات الأخوة بين البلدين مطالباً الشعوب العربية والإفريقية بالتركيز على التحديات الداخلية والخارجية وعدم الانشغال بالمنافسات الرياضية وغيرها من المسائل الفرعية. الى ذلك قررت الجزائر إرسال عناصر من أجهزة الأمن إلى الخرطوم لحماية مشجعي المنتخب الوطني لكرة القدم الذي يستعد لملاقاة نظيره المصري في مباراة فاصلة مؤهلة لنهائيات بطولة كأس العالم عام 2010م يوم غدٍ الأربعاء باستاد المريخ بأم درمان. وأكدت مصادر مطلعة امس أن عدة أجهزة أمنية بالجزائر بدأت بالفعل في إرسال عناصر منها إلى السودان، مشيرة إلى أن عدد هؤلاء العناصر الأمنيين قد يفوق المئات. وكان الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الجزائرية وحيد بوعبد الله، قد أكد أمس الاول أن المديرية العامة للأمن الوطني الجزائرية سترسل وفدا لحماية المشجعين الجزائريين الذين سيتوجهون إلى الخرطوم. وفي ذات السياق ناشد عضو البرلمان اسماعيل أغبش جماهير الشعب السوداني بالترحيب بالوفود الزائرة وباستضافتها بمنازلها لضيق الفنادق بالسودان.
وألمح والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر لدى ترؤسه الاجتماع العادي للجنة أمن الولاية الذي خصص جُله لمباراة الضيوف أن ذلك يأتي في إطار التحوُّطات الأمنية للحدث الرياضي وقال «إن اللقاء يتسم بارتفاع في درجة الحرارة» مشيراً إلى وضع قيادة الشرطة لـ «61» ألف شرطي لتأمين المباراة وأكد الخضر تلقيهم توجيهات مباشرة من رئيس الجمهورية لتسهيل مهمة الضيوف وإحسان وفادتهم، وتوقع الوالي وصول «84» طائرة قادمة من الجزائر تحمل مشجعيها وصل منهم حتى صباح الأمس «452» مشجعاً و «81» طائرة من مصر إضافة إلى ألفي مشجع سيصلون عبر البر. ولفت الخضر الانتباه إلى وجود فريق طبي بمطار الخرطوم والمنافذ البرية لفحص القادمين تحسباً لنقل مرض أنفلونزا الخنازير. وأقر الخضر بوجود نقص في السعة الفندقية مشيراً إلى حدوث ما وصفها بالإشكالات حال وصول الأعداد التي تم الإعلان عنها من القاهرة والجزائر لمتابعة اللقاء. وأعلن عن إغلاق بعض الطرق المؤدية للإستاد غداً وتغيير مسار بعضها تجنباً لوقوع أي اختناقات مرورية. وتعهد الخضر بالاجتهاد لنقل المباراة عبر شاشات تنصب في بعض المواقع. من جانبه أكد سكرتير الاتحاد المحلي الطريفي الصديق تأمين تذاكر المباراة من أي تزوير أو بيع في السوق السوداء. من جهته أكد مدير شرطة ولاية الخرطوم اكتمال كافة التدابير الأمنية لتأمين مباراة مصر والجزائر مساء غد الأربعاء بإستاد المريخ بأم درمان، وأكد خلال مخاطبته اللجنة العليا للمباراة بمجلس الوزراء أمس عن تجهيز «61» ألف شرطي لتأمين الفريقين والحكام وضيوف الشرف وتأمين الجمهور الرياضي. وفي السياق دعا رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي الموجود هذه الأيام بالقاهرة وسائل الإعلام في الجزائر ومصر إلى إدانة الممارسات التي صاحبت مباراة منتخبي البلدين السبت الماضي التي وصفها المهدي بأنها أخرجت الاهتمام الرياضي من حجمه وحولت التنافس الرياضي لمواجهات بين الشعبين الشقيقين، وطالب في ذات الوقت الإعلام السوداني الاهتمام بها دون مغالاة، وشدد المهدي على أن لا تقود الحماسة للمساس بعلاقات الأخوة بين البلدين مطالباً الشعوب العربية والإفريقية بالتركيز على التحديات الداخلية والخارجية وعدم الانشغال بالمنافسات الرياضية وغيرها من المسائل الفرعية. الى ذلك قررت الجزائر إرسال عناصر من أجهزة الأمن إلى الخرطوم لحماية مشجعي المنتخب الوطني لكرة القدم الذي يستعد لملاقاة نظيره المصري في مباراة فاصلة مؤهلة لنهائيات بطولة كأس العالم عام 2010م يوم غدٍ الأربعاء باستاد المريخ بأم درمان. وأكدت مصادر مطلعة امس أن عدة أجهزة أمنية بالجزائر بدأت بالفعل في إرسال عناصر منها إلى السودان، مشيرة إلى أن عدد هؤلاء العناصر الأمنيين قد يفوق المئات. وكان الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الجزائرية وحيد بوعبد الله، قد أكد أمس الاول أن المديرية العامة للأمن الوطني الجزائرية سترسل وفدا لحماية المشجعين الجزائريين الذين سيتوجهون إلى الخرطوم. وفي ذات السياق ناشد عضو البرلمان اسماعيل أغبش جماهير الشعب السوداني بالترحيب بالوفود الزائرة وباستضافتها بمنازلها لضيق الفنادق بالسودان.
0 التعليقات