احتشد العشرات من المحامين بالدقهلية لمساندة الزميل هشام لطفى رئيس قسم التحقيقات بجريدة العربى الناصرى بعد ان تقدم احد اعضاء مجلس الشعب ببلاغ للمحامى العام بالمنصورة ضد الزميل فى هجمة جديدة على حرية الصحافة ....

قال الزميل هشام لطفى انه فوجئ الاسبوع الماضى بطلب من مكتب المحامى العام بالمنصورة يطلعه فية بأن هناك بلاغا مقدما ضده من قبل ابراهيم الجوجرى عضو مجلس الشعب ووكيل اللجنه التشريعية وعضو امانه السياسات بالحزب الوطنى ومعه خيرى الجوجرى ابن عم النائب البرلمانى يتهمان الزميل بنشر تحقيق صحفى يسئ لهما ولعائلة الجوجرى بالمنصورة ....

وترجع وقائع التحقيق الصحفى الذى نشرة الزميل فى 19 اغسسطس 2007 حول مخالفات ضد النائب وعائلته حول استيلائهم على اراضى الدولة متمثله فى ارض ومبنى دار الطالبات بالمنصورة وهو الامر الذى اثار استياء الزميل حيث ان القضية تعود الى سنوات سابقة ومن المتعارف علية قانونا ان اجراءات التقاضى لا تجوز الا فى خلال 90 يوم او من تاريخ معرفة المتقاضى "المتضرر" بها والامر هنا مخالف تماما حيث مرت 3 سنوات على هذا التحقيق الصحفى اضافة الى مخالفات الابراج التى يعرفها ابناء الدقهلية بابراج الموت والملحق بها " الاسانسير" خارج جدران العمارات وليس داخلها ملك النائب وعائلته وكانت هذه اخر المخالفات التى تم قيدها ضدهم فى حى غرب المنصورة وكانت التعديات على خطوط التنظيم والتعدي على املاك الدولة والعديد من المخالفات وكان اخرها بيت الطالبات الذى قام النائب وعائلته بوضع "سور" حوله وادعوا ان الارض ملكهم ..

وكشف الزميل على ان التحقيقات استمرت لاكثر من 3 ساعات وانتهت بالتأجيل الى الاسبوع المقبل لتقديم المستندات والمذكرات..

والجدير بالذكر ان نقابة الصحفيين لم تقم بدورها فى مساندة الزميل كعادتها مع كافة الزملاء الصحفيين ..

اسماء بعض المحامين الذين صاحبوا الزميل اثناء التحقيقات

وليد زكى

احمد سامى

عمرو فتحى

سامح البحيرى

محمد صفى الدين

عبدالناصر لطفى

عصام محمود

والاخير متهم مع الزميل بتسهيل حصوله على مستندات غير صحيحة!!