تامر المهدى ومنى باشا
___________

شن مجموعه من الشباب المصرى حملة من نوع خاص على المواقع الاليكترونية الجزائرية التى ساهمت فى زرع الفتنة بين الشعبين والتى قامت بتلفيق مجموعه من الاكاذيب ضد الشعب المصرى منها مقتل مجموعه من الجزائرين واعتداءات وغيرها من الاكاذيب التى وصلت الى حد استخدام الجماهير الجزائرية للاسلحة البيضاء والحجارة ضد المصريين الذين كانوا فى السودان لتشجيع المنتخب المصرى..


وعلى الرغم من خروج المنتخب المصرى من التصفيات النهائية لكأس العالم الا ان حالة العداء التى سادت من قبل الجزائرين ادت الى الانتقام من المصريين بالاعتداء والرشق بالحجارة ووصلت الى حد الاعتداء بالاسلحة البيضاء فى ظل تجاهل تام من قبل الشرطة السودانية ...


ولم يجد الشباب المصرى اى وسيلة للانتقام او التعبير عن الغضب والذين لا يملكون اى وسيلة لحماية المصريين المتواجدين فى السودان سوى بالغزو الاليكترونى والاستيلاء على تلك المواقع التى ساهمت الى حد كبير فى تلك الحرب ومنهم موقع الهداف الجزائرى وترك الشباب رسالة جاء نصها كالتالى "هتدفعوا التمن غالى على اللى عملتوة فى ولاد مصر" "رسالة الى كل جزائرى وجزائرية..رسالة الى كل مسئول جزائرى..الى بيحصل من الجزارين فى السودان ده تعدى حدود الروح الرياضية .متشمتوش اى بلد اجنبية فينا (تحذير لكل المسئولين فى الدولة الجزائرية بوقف المهزلة التى تحدث فى الجزائر منعا لتصعيد المسألة وحدوث خلافات بين الدولتين)


ثم قام فريق الشباب الذى استولى على الموقع بترجمة ما كتب الى الانجليزية حتى تصل الرسالة الى كل جزائرى.