مضى من العمر عامان تقريبا لم تصمت الدموع عن أنينها اهتز خلالها جسد الاسرة من انتفاضة الظلم ضد صبى لم يتجاوز السابعة عشر من عمرة تقاسم تفاصيل قصة سفاح بنى مزار الذى سبقة وحصل على البراءة ضد زبانية الداخلية انها المأساه وقصة الرعب التى يمارسها بعض ضباط وزارة الداخلية على المواطنين لن تسطيع ان تبعد عن نفسك تهمة قتل حدثت فى محافظتك واذا لم يعجب الضابط مظهرك أو نظرتك الية قد تساق مكبلا بالاغلال لتعترف بجريمة قتل كى يفض الضابط يدة ويظهر بأنه حامى حمى المحافظة وانه استطاع فى لحظات ان يلقى القبض على الجانى المعترف ولا يهتم أحد بأن الجانى اعترف بعد ممارسة كافة انواع التعذيب وبعد احضار والدته امامه للتهديد باغتصابها فالمهم هو القاء القبض على من لا يعجبة وتناسى غائبى الضمير أن هناك قضاء عادل فى مصر يستطيع ان يصدر احكاما ربانيه كخلفائة فى الارض دون ان يلقوا بال بما سيق لهم من اعترافات مباحثية ,كم من القضايا والمظلومين تمتلئ بهم ساحات المحاكم واقسام الشرطة بالامس القريب ظهرت براءة الملقب بسفاح بنى مزار ولم يتم القبض على الجناة الحقيقين واليوم وبعد مرور عام وسبعة اشهر تظهر براءة الطالب التي اغتيلت طفولته رامى ابراهيم محمود ولم يتم القبض على الجناة الحقيقيين الذين يعرفهم كل ابناء بلدتة تمى الامديد الامر الذي كان يزيد احساس اسرته بالالم والظلم مع مرور الايام وهو محتجزا علي ذمة القضية وحتي احالة قضيتة للجنايات في يونيو 2008 الماضي إلي ان صدر الحكم منذ ساعات قليلة بالبراءة لتنقلب حالة الحزن إلي حالة من الفرح والاحتفالات تملاء عيون اهله واقربائه الذين كانوا متيقنين من برائته التي اثبتتها العديد من الشواهد والتي ساندتها منذ البداية جريدة البديل التي نشرت وحدها قضية رامي وكانت متيقنة من برائته في الوقت الذي اصرت الصحف علي وصفه بالسفاح والمغتصب ولم يتركه محرري البديل بالدقهلية في محاولة لاحقاق الحق لتثبت للجميع ان البدايلة كانوا الاحق في زمن يواري فيه الحق

...وكانت الواقعة قد بدأت القصة بتلفيق قضية قتل من قبل مباحث مركز شرطة تمي الأمديد بمحافظة الدقهلية بتوجيه اتهامات لرامى بخطف وهتك عرض وقتل طفل عمره 3 سنوات وذلك للتغطية على جناة آخرين طبقا لشهادات اهالى تمي الأمديد. وقد أحالته النيابة للمحاكمة بعد اعترافه بالجريمة الملفقة تحت التعذيب على يد مباحث مركز شرطة تمي الأمديد حسب أوراق وشهادة الشهود.
كان رامي البالغ من العمر 17 عاما قد تعرض من قبل مباحث تمي الأمد يد إلى كافة أشكال التعذيب سواء بالضرب أو الصعق بالكهرباء أو التعليق بالإضافة إلى تهديد والدته بالاغتصاب في حال عدم اعترافه بالجريمة. وبعد تعذيب رامى لأكثر من أسبوع من قبل رئيس المباحث النقيب أحمد فرج سليم ومعاونيه وبعد احتجاز أكثر من أسبوع بقسم الشرطة أعترف رامي بتلك الجريمة الملفقة .