تعرب المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن أسفها البالغ إزاء مقتل الجندي المصري " أحمد شعبان" من حراس الحدود المصريين ، وذلك فور إطلاق رصاص من داخل قطاع غزة أثناء مظاهرة على الحدود رشقت الجنود المصريين بالحجارة ، كما أطلق الرصاص والذي استهدف الشهيد المصري وأراده قتيلاً، مطالبة السلطة القائمة في قطاع غزة بفتح تحقيق جدي في الحادث ، وتقديم الجناة إلى المحاكمة العادلة.
ومن جانبه ، أكد أ.حافظ أبو سعده الأمين العام للمنظمة أهمية استمرار الدعم المصري للقضية الفلسطينية ، وتسهيلها تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بصفة عامة ولقطاع غزة بصفة خاصة ، مع التأكيد على ضرورة إعلان قواعد محددة ودائمة لعملية دخول المساعدات ، باعتبار أن مصر أكبر دولة قدمت مساعدات لقطاع غزة أثناء العدوان الإسرائيلي عليها في يناير 2009 ، ولكن في ذات الوقت ينبغي على السلطة القائمة في غزة التوقف عن سياسة التعبئة ضد قواتنا على الحدود، وعدم اتخاذ مواقف عدائيه ضد الأشقاء من الجنود المصريين الذين يقومون بواجبهم الوطني في حماية الحدود المصرية .
وطالب أبو سعده المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان بمناشدة حركة حماس لمنع تكرار مثل هذه المواقف ، حرصاً على العلاقات التاريخية التي تربط مصر والسلطة الفلسطينية حكومة وشعباً، مؤكداً أن حماية الحدود المصرية لا يعني التخلي عن تقديم وإدخال المساعدات إلى فلسطين، فهناك قواعد وتنظيمات محددة في هذا الإطار لا ينبغي تجاوزها .
وأشار الأمين العام إلى أهمية تضافر الجهود الرسمية والشعبية لإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة، وتوحيد الصف الفلسطيني من أجل الحق في تقرير المصير للشعب الفلسطيني،وحقه في إقامة دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني في الضفة وغزة والقدس .
جدير بالذكر أن الجندي المصري أحمد شعبان (22 عامًا ) سقط برصاصة قناص اخترقت الدرع الواقي له فيما أصيب ستة جنود آخرون بجروح الأربعاء الماضي إثر قيام عشرات الأطفال والفتيان الفلسطينيين برشق القوات الأمنية المصرية المتواجدة على الجانب المصري من الحدود قرب بوابة صلاح الدين جنوب رفح .






























0 التعليقات