كتب/ تامر المنصوري
تسائل المهندس إبراهيم أبو عوف عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب عن دائرة منية النصر قائلا هل يعقل أن نرى كل هذا التآمر على القدس والمسجد الأقصى ونصمت؟وذلك فى بيانه العاجل الذى تقدم به لكل من أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وأحمد أبو الغيط وزير الخارجية و حبيب العادلى وزير الداخلية.
وذكر ابو عوف فى بيانه أن العدو الصهيوني قام بافتتاح أكبر كنيس يهودي في القدس المحتلة بجوار المسجد الأقصى وهو ما يسمى بكنيس الخراب وذلك يوم الاثنين 15 – 3 – 2010 وقامت قوات العدو باقتحام وتدنيس المسجد الأقصى وطرد المعتكفين فيه الذين يقومون على حمايته ويخطط العدو الآن لاقتحام المسجد الأقصى وهدمه وبناء الهيكل الثالث المزعوم على أنقاضه , كل هذه الأحداث الجسام تمر دون أي تحرك من قبل الحكومة المصرية والخارجية نحو منع هذه الكارثة التي تستهدف رمز عقيدة المسلمين ,أول القبلتين وثاني الحرمين الشريفين , بل قامت قوات الأمن باعتقال العشرات الذين عبروا عن غضبهم لنصرة الأقصى بكل الوسائل السلمية حسب الدستور والقانون .
واضاف النائب هل جزاء من يعبر عن نصرته للمسجد الأقصى بالوسائل السلمية يغيب خلف الأسوار , فبدل أن تقوم الحكومة بطرد السفير الصهيوني ومواجهة العنت الصهيوني وحماية المسجد الأقصى , تقوم باعتقال الشرفاء من أبناء هذا الوطن
وهل يعقل أن نرى كل هذا التآمر على القدس والمسجد الأقصى ونصمت؟






























وماذا بعد ياباشمهندس ؟
كتب الله علينا أن نعيش هذا الزمان الذي يتحمل فيه مسئولية اتخاذ القرار مجموعة من المغامرين رجال الأعمال الذين لاخبرة لأحد منهم في العمل الوطني أو القومي فكانت هذه النتائج السيئة والسكوت الغير مبرر علي التصرفات الصهيونية علي أرض فلسطين المحتله .. ولكن وحتي لانظلم مصر حكومة وشعبا فانني أتساءل أين حكام الدول العربية والاسلامية جميعا هل انتقل اليهم مرض الجبن والصمت واللا السكوت من دهب .
السيد عبد الرحمن