ميت دمسيس ليست مجرد اسم لقرية ولكنها تجسيد للواقع المصرى حول حالة التآخى والمودة المتعارف عليها بين ابناء الوطن الواحد رغم اختلاف دياناتهم حيث تجد مئذنة مسجد القرية تعانق الكنيسة اضافة الى الاحتفالات السنوية التى يقيمها المسيحيون ويعمل على نجاحها ابناء القرية من المسلمين الذين هم جيران فى الاصل ويحملون كل صفات اهل القرية الريفية المصرية ورغم كل ذلك الا ان تلك القرية تعانى الاهمال والفساد من قبل بعض مسئولى محافظة الدقهلية التابع لها ميت دمسيس وكأن ثمن الوحدة والتآخى بين اصحاب الديانتين هو محاولة التفريق والتشتيت على الرغم من ان تلك المشكلات تعانى منها معظم قرى مصر تارة نجد مسئولى شركة المياه ينتقمون على طريقتهم بزيادة معدل تحصيل فواتير المياه وأخرى بالسماح لبعض الاشخاص بالتعدى على حرم الطريق والتعدى على طرح النهر وحينما تعرض المشكلة على مسئول يكون الرد الدائم ان تلك المشكلة خاصة بأحد المسيحيين وإذا تدخلنا سوف تحدث فتنة طائفية نحن فى غنى عنها!! ولا يعلم هذا المسئول ان الفساد لا يعلم ديانة الفاسد
وأخر المشكلات التى وقعت فيها القرية مؤخرا كما قال المواطن احمد الارنب احد ابناء قرية ميت دمسيس التابعة لمركز أجا محافظة الدقهلية ان مدخل القرية من اتجاه مدينة اجا الذى يقع بين حوض ابى نصير رقم 9 يفصل بينها ترعه بجسريها على جانبى الطريق و "مسقى" خصوصى مكتملة المرافق من خط انارة وخط مياه ميت دمسيس والقرى المجاورة وخط تليفونات وخط لطرد لمحطة الصرف الصحى وهو حاليا يتم رصفه للمرة الثانية لمسافة 400 متر تقريبا أما حرم الطريق فالتعدى علية فاق كل التصورات وهناك من يتسابقون للحصول على الارض ومن ثم البناء عليها بكل السبل الغير مشروعه رغم اعتماد الطريق بالخرائط المساحية الصادرة عام 1932 ولم تحرك الوحدة المحلية ساكنا رغم انة المدخل الرئيسى للقرية ورغم صدور قرارات "ادارية" بالإزالة
ويؤكد الارنب ان هناك جزاءات قد صدرت ضد مجموعه من الموظفين من قبل النيابة الادارية بالسنبلاوين وشملت رئيس القسم الهندسى ومسئول الاشغالات حول القرار رقم 594 لسنة 2003
وطالب الارنب باثبات عرض المدخل كما ناشد كل المسئولين بالمحافظة وادارة الطرق والكبارى بحماية القرية حتى لا يتسببوا بما يسمى الفتنة الطائفية وحتى لا تظهر القرية عشوائية امام الاف الزوار الذين يحضرون سنويا من أجل الاحتفالات المسيحية والتى تشمل العديد من الاجانب من مختلف دول العالم
0 التعليقات