بقلم / السيد عبد الرحمن
وكان هذا اللقاء بداية التعارف علي هذا الرجل العظيم والذي اعتبره واحدا من فرسان الفترة الناصرية النبلاء والذين يستحقون التكريم في كل زمان ومكان لأنه لم يتنازل عن مبادئه عام 1971 وتعرض للمحاكمة والسجن كما تنازل بل وشارك بعض الشخصيات في انقلاب 1971 بحثا عن المجد والجاه دون أن يكتفوا بما حصلوا عليه أثناء تقربهم من الزعيم جمال عبد الناصر بل ومازالوا مستمرين في ارتداء ثوب البطولة بلا أدني حياء
في وقت ابتعدت فيه الأضواء عن الفرسان أصحاب المبادئ والذين لايغيرون جلودهم مهما كان الثمن
فالي رحمة الله أيها الرجل العظيم والفارس النبيل محمود السعدني ولن أنساك مابقي لي من عمر
السيد عبد الرحمن
المحامي الناصري
نشاركك في طلب الرحمة للفارس النبيل المرحوم محمود السعدني الذي عاش شريفا ومات شريفا دون أن يتغير أو يتلون .. ولكننا كنا ننتظر من الكاتب الذي نعرفه جيدا أن يتحدث صراحة عن من قال عنهم أنهم غيروا جلودهم وشاركوا في انقلاب 1971 ناسين أو متناسين الخير الذي حصلوا عليه بالتقرب الي جمال عبد الناصر ثم شاركوا بل وخططوا للقضاء علي رجاله بعد تولي أنور السادات السلطة .. ولكن كما تدين تدان .. لأن السادات بعد أن حصل علي ماأراد من محمد حسنين هيكل تخلص منه لأنه كان رجل ذكي ويعرف أن من خان رجال عبد الناصر من السهل عليه خيانة أي شخص آخر
والغريب أن هيكل بلا أدني حياء مازال يتحدث باسم عبد الناصر رغم أنه لم يكن يوما ناصريا سواء في حياة عبد الناصر أو بعد مماته بل كان مجرد صحفي يبحث عن مجده الشخصي وتحقيق المليارات من وراء التمسح في اسم عبد الناصر
والغريب أنه لم يجد من يكشفه صراحة ممن يدعون الناصرية والمدافعين عنها .. حاجة غريبة ومريبة فعلا
نشاركك في طلب الرحمة للفارس النبيل المرحوم محمود السعدني الذي عاش شريفا ومات شريفا دون أن يتغير أو يتلون .. ولكننا كنا ننتظر من الكاتب الذي نعرفه جيدا أن يتحدث صراحة عن من قال عنهم أنهم غيروا جلودهم وشاركوا في انقلاب 1971 ناسين أو متناسين الخير الذي حصلوا عليه بالتقرب الي جمال عبد الناصر ثم شاركوا بل وخططوا للقضاء علي رجاله بعد تولي أنور السادات السلطة .. ولكن كما تدين تدان .. لأن السادات بعد أن حصل علي ماأراد من محمد حسنين هيكل تخلص منه لأنه كان رجل ذكي ويعرف أن من خان رجال عبد الناصر من السهل عليه خيانة أي شخص آخر
والغريب أن هيكل بلا أدني حياء مازال يتحدث باسم عبد الناصر رغم أنه لم يكن يوما ناصريا سواء في حياة عبد الناصر أو بعد مماته بل كان مجرد صحفي يبحث عن مجده الشخصي وتحقيق المليارات من وراء التمسح في اسم عبد الناصر
والغريب أنه لم يجد من يكشفه صراحة ممن يدعون الناصرية والمدافعين عنها .. حاجة غريبة ومريبة فعلا
باختصار شديد الموضوع جميل ورحمة الله علي الفقيد الغالي محمود السعدني الذي لم نسمع عنه غير كل خير رغم صغر سننا ومانسمع ونقرأ من كتابات متناقضة تسبب الحيرة.
والأجمل هو التعليق عليه لأنه وضع لمن كان مثلي النقط فوق الحروف بالنسبة لمن باعوا أنفسهموالذين أشار اليهم الكاتب علي استحياء بينما جاء التعليق موضحا لنا ماورد بين السطور فشكرا لصاحب التعليق وصاحب المقالة ونطالب بمزيد من الوضوح والشفافية وكفانا مجاملات علي حساب تاريخ مصر