Related Posts with Thumbnails
البدايـــلة
البدايـــلة
كتب/ البدايله الخميس، 31 ديسمبر 2009

الصومال ضمن الدول الأربع الأكثر خطورة في العالم
الصومال ضمن الدول الأربع الأكثر خطورة في العالم

دبي - (العربية) ياسر محمد علي

لن تكون الصحفية الكندية ميشيل لانج آخر ضحية لمهنةِ المتاعب، ألا وهي الصحافة، بعدما فقدت حياتها اثناء مهمة صحفية في قندهار جنوب افغانستان قبل يوم من نهاية العام 2009 الذي سجل رقما قياسيا لضحايا مهنة البحث عن المتاعب وصل الى 123 صحفيا.

فق أكد الاتحاد الدولي للصحافيين أن 2009 كان واحدا من أسوأ الأعوام للصحافة اغتيل خلاله 113 صحافيا، داعيا الأمم المتحدة إلى التحرك لحمايتهم.

وقال الاتحاد في بيان الخميس 31-12-2009 إن "2009 كان واحدا من أسوأ الأعوام للاغتيالات المحددة الأهداف التي استهدفت صحافيين". ودعا "الحكومات والأمم المتحدة إلى مزيد من العمل لحماية الصحافيين".

وأوضح البيان أن "الحصيلة المروعة" تبلغ في الواقع "137 صحافيا وعاملا في قطاع الإعلام قتلوا في 2009" بينهم "113 سقطوا في اغتيالات بعد ترصدهم وهو واحد من أعلى الأرقام التي سجلت".

وأضافت المنظمة التي تتخذ من بروكسل مقرا لها أن 24 صحافيا سقطوا في "حوادث عرضية".

ودان الاتحاد عدم تحرك الدول مذكرا بأن الأمم المتحدة دعت في 2006 إلى "اتخاذ إجراءات لحماية الصحافيين ووسائل الإعلام في مناطق النزاع".

وأكد الاتحاد أن الفيلبين والمكسيك والصومال "هي الدول الأخطر على الصحافيين"، مشيرا إلى "المجزرة المروعة التي قتل فيها 31 صحافيا وعاملا في الإعلام في الفيلبين في تشرين الثاني (نوفمبر) وأعمال العنف الأخيرة ضد زملائنا في المكسيك والصومال".

وقال جيم بوميلا في البيان إن انخفاض عدد الصحافيين الذين اغتيلوا في 2008 (108 صحافيين) "لم يستمر طويلا".

وللسنة الثانية على التوالي بقيت آسيا المحيط الهادئ المنطقة التي سجل فيها سقوط أكبر عدد من القتلى (51 صحافيا وعاملا في الإعلام)، خصوصا بسبب الأرقام في الفيلبين (38 صحافيا خلال العام).

والدول الأربع الأكثر خطورة بعد الفيلبين هي المكسيك التي شهدت احداث عنف اودت بحياة 13 من رجالِ الصحافةِ والاعلام.

وفي منطقتنا العربية حل الصومال أولاً وفي المركز الثالث عالميا بمقتل 9 من الاعلاميين بينَهُم مصورُ قناةِ العربية الزميل حسن زبير.

وكذلك شهِدت باكستان مقتل 7 صحفيين، كما صعدت روسيا الى المراكزِ المتقدمة بعما اغتُيل على اراضيها 6 من حَمَلةِ الاقلام.

وذكر الاتحاد أنه يدعم حملة للحد من إفلات مرتكبي قتل الصحافيين من العقاب.

وفي العراق تراجع عدد الصحافيين الذين قتلوا من 16 في 2008 إلى خمسة في 2009.

وسينشر الاتحاد بالتعاون مع المعهد الدولي لأمن الصحافة لإحصاء عدد القتلى من العاملين في قطاع الإعلام خلال ممارسة مهامهم، تقريرا كاملا منتصف كانون الثاني (يناير) المقبل.

شاهد اضغط هنا

عودة للأعلى
الصومال ضمن الدول الأربع الأكثر خطورة في العالم
الصومال ضمن الدول الأربع الأكثر خطورة في العالم

دبي - (العربية) ياسر محمد علي

لن تكون الصحفية الكندية ميشيل لانج آخر ضحية لمهنةِ المتاعب، ألا وهي الصحافة، بعدما فقدت حياتها اثناء مهمة صحفية في قندهار جنوب افغانستان قبل يوم من نهاية العام 2009 الذي سجل رقما قياسيا لضحايا مهنة البحث عن المتاعب وصل الى 123 صحفيا.

فق أكد الاتحاد الدولي للصحافيين أن 2009 كان واحدا من أسوأ الأعوام للصحافة اغتيل خلاله 113 صحافيا، داعيا الأمم المتحدة إلى التحرك لحمايتهم.

وقال الاتحاد في بيان الخميس 31-12-2009 إن "2009 كان واحدا من أسوأ الأعوام للاغتيالات المحددة الأهداف التي استهدفت صحافيين". ودعا "الحكومات والأمم المتحدة إلى مزيد من العمل لحماية الصحافيين".

وأوضح البيان أن "الحصيلة المروعة" تبلغ في الواقع "137 صحافيا وعاملا في قطاع الإعلام قتلوا في 2009" بينهم "113 سقطوا في اغتيالات بعد ترصدهم وهو واحد من أعلى الأرقام التي سجلت".

وأضافت المنظمة التي تتخذ من بروكسل مقرا لها أن 24 صحافيا سقطوا في "حوادث عرضية".

ودان الاتحاد عدم تحرك الدول مذكرا بأن الأمم المتحدة دعت في 2006 إلى "اتخاذ إجراءات لحماية الصحافيين ووسائل الإعلام في مناطق النزاع".

وأكد الاتحاد أن الفيلبين والمكسيك والصومال "هي الدول الأخطر على الصحافيين"، مشيرا إلى "المجزرة المروعة التي قتل فيها 31 صحافيا وعاملا في الإعلام في الفيلبين في تشرين الثاني (نوفمبر) وأعمال العنف الأخيرة ضد زملائنا في المكسيك والصومال".

وقال جيم بوميلا في البيان إن انخفاض عدد الصحافيين الذين اغتيلوا في 2008 (108 صحافيين) "لم يستمر طويلا".

وللسنة الثانية على التوالي بقيت آسيا المحيط الهادئ المنطقة التي سجل فيها سقوط أكبر عدد من القتلى (51 صحافيا وعاملا في الإعلام)، خصوصا بسبب الأرقام في الفيلبين (38 صحافيا خلال العام).

والدول الأربع الأكثر خطورة بعد الفيلبين هي المكسيك التي شهدت احداث عنف اودت بحياة 13 من رجالِ الصحافةِ والاعلام.

وفي منطقتنا العربية حل الصومال أولاً وفي المركز الثالث عالميا بمقتل 9 من الاعلاميين بينَهُم مصورُ قناةِ العربية الزميل حسن زبير.

وكذلك شهِدت باكستان مقتل 7 صحفيين، كما صعدت روسيا الى المراكزِ المتقدمة بعما اغتُيل على اراضيها 6 من حَمَلةِ الاقلام.

وذكر الاتحاد أنه يدعم حملة للحد من إفلات مرتكبي قتل الصحافيين من العقاب.

وفي العراق تراجع عدد الصحافيين الذين قتلوا من 16 في 2008 إلى خمسة في 2009.

وسينشر الاتحاد بالتعاون مع المعهد الدولي لأمن الصحافة لإحصاء عدد القتلى من العاملين في قطاع الإعلام خلال ممارسة مهامهم، تقريرا كاملا منتصف كانون الثاني (يناير) المقبل.

شاهد اضغط هنا

عودة للأعلى

الصومال ضمن الدول الأربع الأكثر خطورة في العالم
الصومال ضمن الدول الأربع الأكثر خطورة في العالم

دبي - (العربية) ياسر محمد علي

لن تكون الصحفية الكندية ميشيل لانج آخر ضحية لمهنةِ المتاعب، ألا وهي الصحافة، بعدما فقدت حياتها اثناء مهمة صحفية في قندهار جنوب افغانستان قبل يوم من نهاية العام 2009 الذي سجل رقما قياسيا لضحايا مهنة البحث عن المتاعب وصل الى 123 صحفيا.

فق أكد الاتحاد الدولي للصحافيين أن 2009 كان واحدا من أسوأ الأعوام للصحافة اغتيل خلاله 113 صحافيا، داعيا الأمم المتحدة إلى التحرك لحمايتهم.

وقال الاتحاد في بيان الخميس 31-12-2009 إن "2009 كان واحدا من أسوأ الأعوام للاغتيالات المحددة الأهداف التي استهدفت صحافيين". ودعا "الحكومات والأمم المتحدة إلى مزيد من العمل لحماية الصحافيين".

وأوضح البيان أن "الحصيلة المروعة" تبلغ في الواقع "137 صحافيا وعاملا في قطاع الإعلام قتلوا في 2009" بينهم "113 سقطوا في اغتيالات بعد ترصدهم وهو واحد من أعلى الأرقام التي سجلت".

وأضافت المنظمة التي تتخذ من بروكسل مقرا لها أن 24 صحافيا سقطوا في "حوادث عرضية".

ودان الاتحاد عدم تحرك الدول مذكرا بأن الأمم المتحدة دعت في 2006 إلى "اتخاذ إجراءات لحماية الصحافيين ووسائل الإعلام في مناطق النزاع".

وأكد الاتحاد أن الفيلبين والمكسيك والصومال "هي الدول الأخطر على الصحافيين"، مشيرا إلى "المجزرة المروعة التي قتل فيها 31 صحافيا وعاملا في الإعلام في الفيلبين في تشرين الثاني (نوفمبر) وأعمال العنف الأخيرة ضد زملائنا في المكسيك والصومال".

وقال جيم بوميلا في البيان إن انخفاض عدد الصحافيين الذين اغتيلوا في 2008 (108 صحافيين) "لم يستمر طويلا".

وللسنة الثانية على التوالي بقيت آسيا المحيط الهادئ المنطقة التي سجل فيها سقوط أكبر عدد من القتلى (51 صحافيا وعاملا في الإعلام)، خصوصا بسبب الأرقام في الفيلبين (38 صحافيا خلال العام).

والدول الأربع الأكثر خطورة بعد الفيلبين هي المكسيك التي شهدت احداث عنف اودت بحياة 13 من رجالِ الصحافةِ والاعلام.

وفي منطقتنا العربية حل الصومال أولاً وفي المركز الثالث عالميا بمقتل 9 من الاعلاميين بينَهُم مصورُ قناةِ العربية الزميل حسن زبير.

وكذلك شهِدت باكستان مقتل 7 صحفيين، كما صعدت روسيا الى المراكزِ المتقدمة بعما اغتُيل على اراضيها 6 من حَمَلةِ الاقلام.

وذكر الاتحاد أنه يدعم حملة للحد من إفلات مرتكبي قتل الصحافيين من العقاب.

وفي العراق تراجع عدد الصحافيين الذين قتلوا من 16 في 2008 إلى خمسة في 2009.

وسينشر الاتحاد بالتعاون مع المعهد الدولي لأمن الصحافة لإحصاء عدد القتلى من العاملين في قطاع الإعلام خلال ممارسة مهامهم، تقريرا كاملا منتصف كانون الثاني (يناير) المقبل

0 التعليقات

choose your language

ضع ايميلك للحصول على كل جديد المدونة

ضع ايميلك هنا ليصلك كل جديد المدونة:

Delivered by FeedBurner

حكمة اليوم

الاعلى قراءة

حمل أهم البرامج لجهازك