بقلم // نصر القوصى
بحكم نشأتنا فى مصر فقد اعتدنا على تفخيم شخص الزعيم والمدير وأختزال الدوله فى شخص الرئيس والمحافظه فى المحافظ وقد تسرب هذا للكنيسه القبطيه بحكم كونها جزء من المجتمع فتختزل الأيبارشيه فى شخص الأسقف وظهر هذا فى ظاهره التهانىء وتمجيد الأساقفة تلك الظاهرة التى تكلف الشعب المسيحى اكثر من ثلاثه ونصف مليون جنيه سنويا ( 3.5 مليون لجريده وطنى وحدها غير المنفق على التعازى فى جريده الأهرام من خلال اعلانات تهانى وتعازى للكهنه والأساقفه
حيث فجرالمحاسب أيهاب شنودة والمهتم بالشأن القبطى مفأجاة من العيار الثقيل حينما كشف ومن خلال الواقع عن قيام الكنيسة وبعض الأفراد بأنفاق ما يقرب من 3 مليون جنية ونصف سنويا من أجل تهنئه وتمجيد الكهنه والأساقفه بأعياد رسامتهم ووفاة أمهات واقارب الأساقفه بجريدة وطنى مؤكدا قيامه بأرسال 40 خطاب مسجل للكنيسه منهم 32 خطاب لمكتب البابا أو باليد من خلال أجتماع الأربعاء أو عن طريق الأنترنت والرد الوحيد الذى حصل عليه من قبل مكتب قداسه البابا ومن بعض الكهنه والأساقفه الذين أرسل لهم هذه الخطابات هو التجاهل التام بالرغم من أن هذه الخطابات كانت مطبوعه ومؤيده بالمستندات بجانب مقترحات لحل هذه المشكلة وقد وضع بعض الأمثلة التى تؤكد صدق كلامه
ففى جريدة وطنى بتاريخ 2 نوفمبر 2008 فى صفحات 6 و7 و8 و9 تهنئه بعوده الأنبا هدرا من رحله علاجيه بالخارج بملبغ مائة الف جنية وفى 7 ديسمبر 2008 تهنئة احفاد وكيل دير مارجرجس بميت دمسيس بالعيد الأربعين لسيامته بتكلفة خمسه الاف وفى 8 فبراير 2009 تعازى عديدة من كنائس لنيافة الأنبا أرميا فى أنتقال عمه بمبلغ 10 ألف جنية
وفى 1 مارس 2009 صفحة تعازى كاملة لآسقف المنيا فى انتقال والدته بمبلغ 20 الف جنية وفى 26 ابريل عام 2009 تعازى الكنائس والشعب فى صفحة 13 و 14 فى انتقال شقيق الأنبا متأوس ابنه خاله الأنبا سلوانس بمبلغ 40 الف جنية وفى 3 مايو 2009 تهانى من ايبارشيه جرجا للبابا بعيد القيامه و مدح فى النائب البابوى لأيبارشية جرجا فى صفحة 4 و5 تهانى بمبلغ 35 ألف جنية وفى 7 يونيو 2009 تهانىء للأنبا بسنتى بسلامه العوده الى أرض الوطن بعد فحوصات أجريت له بكندا فى صفحتين 14 و15 بمبلغ 50 الف جنية وفى 14 يونيو 2009 تهنئة بسيامة أساقفة وكهنة فى أنصاف الصفحات 12و13و10و3 و8 و16 بمبلغ 250 ألف جنية وفى 14 يونيو 2009 صفحه 6 وعلى نصف صفحه كامله وصوره لنيافه الأنبا يؤانس بمبلغ 25 ألف جنية وفى 28 يونيو 2009 صفحة 12 و13 تهنئه الأنبا مرقوريوس اسقف وملاك جرجا بمبلغ 50 الف جنية وفى 21 يونيو 2009 فى صفحة 11 و12 تهنئه الأنبا انطونيوس بعيد سيامته الثالث والعشرين مبلغ 50 ألف جنية وفى 19 ابريل 2009 فى صفحة 10 و 11 و16 تهنئه للبابا بمناسبه عيد القيامة بمبلغ 65 الف جنية وفى 28 يونيو عام 2009 صفحة 8 و9 و 10 تهنئه بتعيين القمص رويس مشرقى وكيلا للبابا بالأسكندريه بمبلغ 87 ألف جنية ونصف وفى 5 يوليو عام 2009 تهنئة من الأنبا مايكل اسقفا فرجينيا للقمص النائب البابوى للأسكندريه بمبلغ 10 ألف جنية وفى 22 نوفمبر عام 2009 ملحق عن دير مارمينا عدد 12 صفحة بتكلفه 240 ألف جنية وفى 3 يناير 2010 تهاني بعيد القيامة فى الصفحات 1و8 و9و10و11و12و13و14و15و16و17 بمبلغ 299 ألف جنية ونصف وفى 21 مارس 2010 صفحة 8 و 9 و20 تهنئة ايبارشية البلينا للانبا ويصا بمناسبة العيد الثالث لترقيته مطرانا لكرسي البلينا مبلغ 50 ألف جنية وفى 8 نوفمبر عام 2009
صفحتان تهنئه للأنبا لوكاس اسقف ابنوب والفتح بعيد جلوسه مع صورته بمبلغ 50 الف جنية وفى 1 نوفمبر 2009
صفحه كامله لتهنئه القمص سرجيوس بتعيينه وكيلا عاما للبطريركيه بالقاهره بمبلغ 25 ألف جنية وفى 11 اكتوبر 2009
كنيسه بفيصل تشكر الأنبا ثيئودوسيوس لتشريفه الكنيسه وتدشينه حامل الأيقونات ( لماذا نشكره على اداء عمله وعلى صفحات الجرائد وبفلوس الشعب ) بمبلغ 7 ألف جنية وفى 6 سبتمبر عام 2009 صفحه تهنئه لمطران مغاغه والعدوه بعيد سيامته من كهنه وكنيسه وشعب بمبلغ 26 ألف جنية وفى 16 أغسطس 2009 ربع صفجه تهنئه للأنبا تيموثاؤس اسقف الزقازيق بمبلغ 6 الف جنية وفى 16 أغسطس 2009 نصف صفحه للأنبا تيموثاؤس لشعور كنيسته بأفتقاده بعد تجليسه على ايبارشيه اخرى ونصف لتهنئه كنيسه بالفجاله للقمص بالعيد الأربعين لرسامته بمبلغ 25 ألف جنية وفى 2 اغسطس 2009
ثلاث صفحات تهنئه للأنبا تيموثاؤس اسقف الزقازيق ومنيا القمح لتجليسه بمبلغ 75 ألف جنية وهذه المبالغ نقطه من فنجان
ولتأكيد صدق كلامه طالب أيهاب شنودة بالأطلاع الى ميزانيه جريده وطنى المعلنه بنفس الجريدة اصدار 14/مارس/2010 صفحه (5) وفيه ايرادات الأعلانات عام 2009 مبلغ 4 مليون و241 ألف و298 جنية لم يقتصر دور المحاسب أيهاب شنودة على أظهار هذه الكارثة ولكن وضع حلا لها من خلال ما يعرف بأسم الصندوق البابوى وليس صندوق البابا الحالى حتى لايتم تغيير الأسم فى حياه كل بابا جديد وتكون هناك صناديق عديده وتتشتت المجهودات .
فكره الصندوق البابوى للتنميه والذى أختصر أسمه بالحروب الاتية ( ص . ب . ت) حينما يريد بعض الشعب مجامله الكهنه او الأساقفه بمناسبات عديده منها عودتهم من السفر او انتقال احد اقاربهم او باليوبيل الفضى وغيره لرسامتهم او تقلدهم منصب كنسى ما وغيره ولأن هذه الأشياء اصبحت ثقافه مجتمعيه قبطيه فما هو البديل حتى يمكن للشعب ( المجامل) ان يظهر للكاهن او الأسقف ( المحتفى به) عن شعوره وبما يفيد الشعب
فى نقاط وهى أن يتم توجيه هذا المبلغ لتأسيس وفتح مشاريع لتعليم شباب وشابات حرفه يتكسبون منها ( فورشة النجاره مثلا كمعدات تتكلف حوالى 50 الف جنيه وفى نفس الوقت يتم اشباع شعور (المجاملين) وتوصيل مشاعرهم (للمحتفى بهم).
فاقل تكلفه لأى أعلان تبلغ ألفين جنية وبالتالى سيتم تقسيم الصندوق البابوى للتنميه الى صكوك كل منها بقيمه ألفين جنيه وهو صك تبرع شرفى اى لايجوز استرداد النقود المتبرع بها لصندوق البابوى ( ص . ب . ت) اذا اراد شخص ما ( مجامل) ان يظهر محبته او مشاعره لكاهن او اسقف ما ( المحتفى به) فيقوم بايداع المبلغ الذى كان سينفقه على تهنئته بجريدة وطنى فى حساب الصندوق ويرسل مستند الأيداع مرفقا باسم الشخص
( المحتفى به ) وعنوانه فيعمل القائمين على الصندوق البابوى بأرسال خطاب للمجامل يفيد باستلام المبلغ وبأن الصندوق قد اصدر عدد من الصكوك تعادل المبلغ المودع بأسم الشخص
( المحتفى به) ثم يرسل الصندوق البابوى للشخص
( المحتفى به) خطاب مع تذكار يمكن ان يتم عرضه على مكتب او حائط يفيد بأن ( المحتفى به) اصبح مساهم فى العمل الخيرى للصندوق بعدد الصكوك كما يخبره بأسم وعنوان من قام بالتبرع على شرفه
وفى المقابل يقوم الصندوق البابوى كل عام بالأعلان عن انجازاته من مشاريع لخدمه الشعب ويرسل نسخا منها بالبريد لكل من ساهم فى الصندوق سواء من تبرع بالأموال ( المجامل) او لمن تم التبرع على شرفه ( المحتفى به) بهذا يتحقق المطلوب اذ قام الشخص الذى يريد ان يعبر عن مشاعره ( المجامل ) بتوصيل رساله مشاعره تجاه شخص اخر ( المحتفى به)
ماهو المطلوب لتمويل وتنفيذ الصندوق البابوى للتنميه
تعميم وقرارمن المجمع المقدس بوقف تهانى الكهنه والأساقفه بالصحف أو بالأدق بجريدة وطنى التى تستحوذ على هذه النوعية من الأعلانات ومن اراد ان يجامل فليوجه نقوده للفقراء او الصندوق البابوى للتنميه.
تعلن الكنيسه عن تاسيس الصندوق ولائحته التأسيسيه والجهه المشرفه عليه
وبخصوص التمويل لن يحتاج الصندوق الى تمويل فقط اعاده توظيف الأموال
أما الأنجازات التى يحققها الصندوق فهى كالآتى
اشباع رغبه المجامل ( فى هذه الحاله كنائس وكهنه الأسكندريه) فى اظهار مشاعره.
اعلام الشخص المراد مجاملته سنويا يشعر كل من المجامل والشخص المجامل على شرفه بالفخر لرؤيه اموالهم تعود بالنفع على الشعب
الأستفاده من الأموال المنفقه فى المجاملات
فمثلا لو طبقت فكره الصندوق على مبلغ منفق بعاليه.
ولنأخذ مثال تهنئه النائب البابوى بالأسكندريه بتعيينه والذى تكلف 100 الف جنيه فى حاله الصندوق البابوى للتنميه ستقوم الكنائس بأرسال مائه الف جنيه للصندوق وتحدد اسم المتبرع على شرفه وهو نيافه القمص رويس مشرقى بمناسبه تعيينه نائب بابوى بالأسكندريه.
وهنا يقوم الصندوق بأرسال خطاب شكر للجهه التى ارسلت المائه الف جنيه ويعلمها ان خمسون صك قد ارسلت بأسم القمص رويس وعلى عنوانه.
يرسل الصندوق للقمص رويس خطاب وتذكار يمكن تعليقه فى مكتبه يفيد بأنه من مساهمى الصندوق البابوى للتنميه وبعدد خمسين صك.
ولنا ان نتخيل ماذا يمكن ان تفعل ثلاثه ملايين جنيه سنويا للمحتاجين
وفى النهاية أكد المحاسب أيهاب شنودة أن من حقه كمواطن قبطى ان يدلى بدلوه كمثل باقى الأقباط فى شئون الكنيسه ولاسيما الماليه والأداريه والتى يزعم ان لديه بعض الفهم فيها أما ان يقول مثل باقى مسيحى مصر دع الخلق للخالق وربنا شايف وربنا يحرس كنيسته ماهى الا دعوه للسلبيه واللأمبالاه الكنيسه مؤسسه ضخمه تتلقى تبرعات الملايين ويجب ان يكون نظامها المالى والأدارى على مستوى مناسب لحجمها
0 التعليقات