في بداية حديثي أريد أن أذكر القارئ أن في مصر نقابة للمهن الرياضية تأسست في عام 1987 و تضم ثلاث شعب أولها شعبة التدريب وثانيها شعبة الادارة وثالثها شعبة التعليم ويقبع علي قمتها مجلس ادارة برئاسة الدكتور مسعد عويس ولا يريدون أن يتركوا المقاعد منذ سنوات رغم فشلهم الذريع في أداء واجباتهم النقابية
وذلك لأن
من ضمن ما نصت عليه لائحة النقابة صرف معاش شهري للعضو عند بلوغه سن الستين وهذا المعاش مبلغ ضئيل جدا لا يساوي أي قيمة في ظل ارتفاع الأسعار الرهيب وهو مبلغ 40 جنيه شهريا - ورغم ضآلة المبلغ وتفاهته إلا أن آخر دفعة معاشات تم صرفها يوم 11 أبريل 2010 عن أشهر يناير وفبراير ومارس 2006 وليس 2010 وحتى لا يظن أي قارئ ـ أن هناك خطأ مطبعي
ومعني ذلك أن المعاش المتأخر صرفه هو معاش الفترة من شهر أبريل 2006 و حتى الآن أي شهر مايو 2010 أي عدد 50 شهر بما يساوي 2000 جنيه لكل صاحب معاش أو لورثته وما أكثرهم
والغريب أن كل مسئول في مصر يعلم ذلك وعلي رأسهم المهندس حسن صقر رئيس المجلس الأعلى للرياضة وبالرغم من ذلك لم يتحرك أحد لمحاسبة مجلس ادارة النقابة أو حله لعدم قدرته علي القيام بواجباته النقابية وما هو المطلوب من المستفيدين من المعاش - السكوت أم الوقوف أمام مجلس الشعب احتجاجا أسوة بالتجاريين أم ماذا؟ مع مراعاة أن رصيف مجلس الشعب لا يوجد به مكانا خاليا لوقفات احتجاجية جديدة
وما يجعل هذا الموضوع يثير العجب أن مبلغ المعاش المتدني لا يصرف في وقت تتجاهل كل أجهزة الاعلام المصرية مقروءة أم مسموعة ومرئية الاشارة الي هذه المشكلة وكأن المستفيدين منها أصبحوا خيل الحكومة ناسين أنهم من أسسوا الرياضة في مصر سنوات الهواية أو العمل مقابل قروش وملاليم وليس الملايين التي تتسابق أجهزة الاعلام المختلفة في اعلانها من خلال تعاقدات لاعبي كرة القدم وملايينها بلا أي حياء
هل تتحرك كافة الأجهزة المعنية لإيجاد حل عاجل لأصحاب معاشات المهن الرياضية أرجو هذا
السيد عبد الرحمن
عضو شعبة الادارة
نقابة المهن الرياضية
ياعم مافيش فايدة بلدنا بلد الاعتصامات والاضرابات والنتيجة يوك لأن حكومة مستر كلين نظيف بالعربي ودن من طين وودن من عجين - الناس تعمل اضراب دي حرية شخصية والحكومة لاتري لاتسمع لاتتكلم برضه حرية شخصية