مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين
أحمد الدسوقي - مصراوي - تصاعدت حدة الأزمة داخل مجلة الإذاعة والتليفزيون بعد إعلان نائب رئيس التحرير غادة عبد المنعم الاعتصام بمقر المجلة 3 يوليو المقبل تمهيدا لإضرابها عن الطعام في حال عدم الاستجابة لمطالبها في 10 يوليو المقبل.
وتحتج غادة عبد المنعم علي ما تسميه بتعنت رئيس التحرير تجاهها وعدم نشر مقالاتها، وقد باءت محاولات عدد كبير من الصحفيين بالفشل من اجل إنهاء الأزمة.
في الوقت نفسه رفض أمن التليفزيون منح موافقة وتصريحات للزملاء المتضامنين في الاعتصام للدخول لمقر المجلة حتى لا يؤثر علي سير العمل.
ومن جانبه أكد ياسر رزق رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون وعضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين أن اتهامات غادة عبد المنعم له لا أساس لها من الصحة نافيا تهمة اضطهادها أو عدم نشر مقالاتها بدليل نشر آخر مقال لها في نهاية مايو الماضي فضلا عن منحه لها صلاحيات الإشراف علي مجلة ميدو وهي احد الملاحق الصادرة عن المجلة ومخصصة للأطفال.
وأشار رزق إلى أن معيار المهنية والكفاءة هما الفيصل في تحديد الموضوعات الصالحة للنشر لذا لن يتوان عن بذل قصارى جهده من اجل الارتقاء بالمجلة التي نجح خلال توليه رئاسة تحريرها في الارتقاء بها مهنيا وزيادة عدد مبيعاتها بصورة غير مسبوقة.
وشدد رزق على انه إذا كانت الزميلة تعاني من أي مشكلة فانه بحكم منصبه كعضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين قبل أن يكون رئيسا لتحرير المجلة فانه سيعمل علي حلها مشيرا إلي أن الزميلة غادة تم تحويلها للتحقيق بعد خلاف نشب بينها وبين زميل لها بالمجلة تبادلا فيه السب والقذف .
وعلى نحو متصل أكدت غادة عبد المنعم أنها تقدمت بمذكرة مشتركة منذ شهرين لكل من وزير الإعلام ورئيس مجلس الإدارة بإحالة احد زملائها للتحقيق بناء على سبه لها أمام زملاء، أثناء قيامها بمهام عملها وأثناء التحقيق بمذكرتها استشعرت تدخل رئيس التحرير لصالح الزميل فتقدمت بمذكرة أخرى لكلا من رئيس مجلس الإدارة ووزير الإعلام تطالب بنقل التحقيق للنيابة الإدارية بدلا من الشئون القانونية بالمجلة وهو ما استجاب له رئيس مجلس الإدارة فتم نقل التحقيق مع الزميل للإدارة المركزية القانونية باتحاد الإذاعة والتليفزيون كما أن رئيس مجلس الإدارة تجاهل كلا من شكوتي الزميل المذكور والشئون القانونية بالمجلة الكيديتين واللتان أرسلتا ضدي بعد طلبي التحقيق مع الزميل.
0 التعليقات