
ولكن هذا الممارسه الديمقراطيه لم ترضي رئيس الجامعه فقام باحتجزهن داخل كردون حديدي واغلق في وجههن دورات المياه المجاوره وامر حرس الجامعه بمنع دخول الاغذيه والادويه والبطاطين عنهن رغم معرفته بان 10 منهن حوامل مع العديد من المرضعات كما امر بقطع الكهرباء والمياه عن مقر اعتصامهن بكلية تمريض الجديده واغرق ارض المكان بالمياه في تصرفات اقل ما يقال عنها كونها ممارسات بوليسيه لا تصدر من استاذ جامعي يحترم نفسه مما ادي الي اجهاض احداهن و فطام العديد من اطفالهن هذا بالاضافه الي الافاظ النابيه التي توجه لهن من قبل الامن ومطاردته للاهالي الذين يحاولون التسلل بالطعام والدواء اليهن يضاف الي ذلك الاستعلاء الذي يمارسه برفضه استقبال سواء اعضاء مجلس الشعب او وفود المعتصمات او اي من الراغبين في ايجاد حلول.
ولكن هذا ليس غريبا علي هذا الرئيس اذا علمنا تاريخه الصدامي مع الجميع فهو نفسه
1- من دخل في صدام مع الصحفيين عندما تم الاعتداء علي بعضهم بالضرب داخل احد مؤسسات الجامعه وحينها قاموا بالاعتصام امام مكتبه خلال شهر رمضان قبل الماضي وحينها امر باغلاق مبني الجامعه وايضا دورات المياه
2-وقوفه حجر عثره امام المتفوقين من ابناء المنصوره برفضه تنفيذ قرار محكمه بتعيين مدرسان باحد كليات جامعة المنصوره رغم احقيتهم العلميه والقضائيه بها مماعرضه لاصدار حكم قضائي بالحبس 3 شهور وعزله من منصبه ورفض تنفيذ هذا الحكم القضائي ايضا حيث يتعامل داخل الجامعه باعتباره الحاكم بامره وفي تصرف اقل ما يقال عنه انه اذدراء للمؤسسه القضائيه.
3- الغاء كل الانشطه الطلابيه ومنها جريدة صوت مصر الناطقه باسم الجامعه وكذلك اذاعة جامعة المنصوره والتضييق الامني علي كل الناشطين داخل الجامعه وفي المقابل ياتي بمطرب مثل تامر حسني للغناء باسبوع شباب الجامعات الماضي متجاهلا عشرات المواهب من ابناء الجامعه مما تسبب في في اول حادثة تحرش جنسي جماعي داخل الحرم الجامعي المقدس في فضيحه تشير الي مدي التردي الحادث داخل اسوار الجامعه التي يرئسها سيادته
واخيرا فمع كل حادث جديد يثبت رئيس الجامعه عدم قدرته علي استيعاب جامعه كبيره وعريقه مثل جامعة المنصوره واعتماده فقط علي صلة القرابه بد.مفيد شهاب وزير التعليم العالي لسابق والعضو البارز بلجنة السياسات.
ونحن اذ نعلن التضامن مع حق الاخصائيات في الاعتصام السلمي للمطالبه بحقوقهن نلفت النظر الي رفضنا ممارسات رئيس الجامعه بتحويله الجامعه الي معتقل كبير وتوليه ادارته.
بيان صادر من القوى السياسيه
0 التعليقات