البدايلة
تصاعدت من جديد ازمة انابيب الغاز فى قرى مركز أجا محافظة الدقهلية البالغ عددها حوالى 62 قرية نظرا لعدم توافر انابيب للمواطنين مما ادى الى تكدس الالاف امام المستودعات فى محاولة للحصول على انبوبة بأى طريقة الا ان كل المحاولات باءت بالفشل وصب الجماهير جام غضبهم على المسئولين وتصريحاتهم النارية بتوافر الانابيب ووجود فائض فى الاسواق وطالبوا بضرورة نزول اللواء سمير سلام الى ارض الواقع اضافة الى وزير التضامن كمواطنين وليحاولوا الحصول على انبوبة واحده!!!

وكشف ابناء قرى مركز أجا عن تواجد سوق سوداء استطاع تجارها الحصول على عدد من الانابيب ويقومون ببيعها للمحاسيب وذوى النفوذ بقرى المركز وهو الامر الذى اثار غضب الجميع وكل من يحاول ان يشترى من تجار السوق السوداء يفرضون علية مبالغ كبيرة وصلت الى 35 جنية فى بعض الاحيان كما اكد احد المواطنين فى حين انهم يحصلون عليها من المستودعات بمبلغ 4 جنيهات اضافة الى 3 جنيهات نظير توصيلها الى قراهم حيث ان تلك المستودعات تبقى خارج الكتلة السكنية ولم يعد هناك اى سيارات انابيب غاز تدخل الى القرى مثلما كان الامر فى السابق دون معرفة اسباب هذا الامر...

وقال ايمن المرسى "مدرس" من ابناء قرية شبراويش مركز أجا أطالب بمقابلة اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية لعرض الامر علية دون وجود مسئول من اصحاب شعارات "كلة تمام يافندم" وطالب بضرورة تواجده ليرى بنفسة ما يحدث من استغلال ومن عدم وجود انابيب فى حين ان لكل 7 قرى مستودع ولكن الازمة تتفاقم منذ 5 ايام دون حل او تدخل مسئول على الرغم من ارسال العديد من الشكاوى والفاكسات لمحافظ الدقهلية...

وعبر المرسى عن خوفة ازاء عدم تواجد الانابيب التى يعتمد عليها فى تجهيز الطعام و"تسخين" المياة لنظافة ابنائة قبل الذهاب الى مدارسهم ويكرر نفس الامر بعد عودتهم خوفا من مرض انفلوانزا الخنازير كما أكد المواطن ان السر فى النظافة من وجهة نظرة وهو الان فى حالة رعب ويضطر الى استخدام "وابور الجاز" مشيرا الى ان الحكومة تريد من المواطنين العودة الى ايام الجاهلية ...

واضافت احدى السيدات انها اضطرت الى عمل "كانون" التى قالت انه عبارة عن طوب يوضع على جانبين ثم تضع بينهم اوراق او فحم او اى مادة تساعد على الاشتعال ثم تضع فوقهم ما ترغب فى تسخينة مثل الطعام والمياة والشاى وغيرها من ضروريات الحياة !!!