
ومنذ هذا التاريخ ..انقطعت أخباره تماما ..وبالسؤال عنه في كافة الجهات المتوقع وجوده فيها بعد احتجازه لم تتمكن من الحصول علي أية معلومات...حيث لم يتم عرضه علي أي جهة قضائية ولم يتم إخطار أسرته بأية إجراءات تكون قد اتخذت ضده ..
و لم تنجح أسرته في الحصول سوي علي معلومة واحدة من أحد المواطنين التونسيين الذي كان محتجزا بمقر مباحث أمن الدولة وتم إطلاق سراحه تفيد بوجود سامي بذات المقر .. إلا أن وزارة الداخلية تنكر وجوده ضمن محتجزيها حتي الآن .. ويظل سامي مختفيا .. رغم تقديم الشاكية لبلاغ الي السيد وزير الداخلية تطالبه فيه بالكشف عن مكان احتجاز نجلها وعلي أي سند من القانون تم هذا الاحتجاز
0 التعليقات